بعد أكثر من أسبوع على سقوطها
مصر - بعد أكثر من أسبوع على سقوط الطائرة الروسية التي كانت تقلّ 224 راكباً قتلوا جميعاً، فوق سيناء المصريّة، باتت الفرضية الأكثر ترجيحاً لأسباب سقوط الطائرة هي إنفجار عبوة ناسفة كانت على متنها، خصوصاً بعدما أقرّت روسيا للمرة الاولى باحتمال وجود "عمل ارهابي" وراء اسقاط الطائرة الروسية، حيث أكد رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نشرت مقتطفات منها مساء الاثنين أن "هناك احتمال وجود عمل ارهابي كسبب لما حدث".
من جهته، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية أنه "من المرجح جدا أن يكون شخص مؤيد لتنظيم الدولة الاسلامية قد زرع قنبلة في طائرة الايرباص الروسية التي انفجرت فوق سيناء في مصر، قائلا: "هناك احتمال كبير بوجود قنبلةعلى متن الطائرة".
هاموند، عاد وأكد بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن، أن "المختصين الروس والمصريين هم القادرون فقط وأفضل من غيرهم على تحديد سبب سقوط طائرة "A321"، داعيا إلى انتظار نتائج التحقيق النهائية.
وزير الخارجية البريطاني أضاف: "لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة عواقب إمكانية أن تكون طائرة الركاب الروسية قد أسقطت فوق سيناء بسبب عبوة متفجرة وضعت على متن الطائرة، ويجب علينا التفكير بالتفصيل في كل العواقب، ليس فقط بالنسبة لنا ولكن أيضا لكيفية التعامل مع مشاركة روسيا في العمليات في سوريا وخارج حدودها"، معتبراً أن "الإجابة المحددة عما إذا كانت هناك قنبلة، سيتم معرفتها بعد نتيجة فحص حطام الطائرة، وهذا الأمر من المعلوم أننا لا نتحكم به، المصريون والروس أفضل بكثير سيكونون قادرين على الإجابة عن هذا السؤال. استنتاجاتنا وقراراتنا التي اتخذناها كانت استنادا إلى جميع المعلومات المتوفرة لدينا، جزء من هذه المعلومات كشف عنه والجزء الآخر يبقى معلومات استخباراتية".
"إيرباص": لا عطل تقني
من ناحيتها، شدد متحدث باسم مجموعة "إيرباص" على أنّ نتائج التحقيق بتحطم الطائرة الروسية من طراز إيرباص إيه 321 في مصر تشير إلى أن الحادث لم يكن بسبب عطل تقني، لافتا إلى أن التحقيقات خلصت إلى أن سقوط الطائرة التابعة لشركة متروجت السياحية الروسية في مصر لم تكشف عن أي إجراء تقني لدى المجموعة، ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|