المغرب - ملف الصحراء الغربية الذي يعود إلى عام 1975، لا يزال مفتوحاً سياسياً، حيث يُصر المغرب على أحقيته في الصحراء، وتقدم باقتراحات عملية لتسوية هذا الملف، منها عرض الحكم الذاتي الموسع تحت سيادته، بينما ترفض "البوليساريو" ذلك، وتُطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.
وفي هذا السياق، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار شدد على أن بلاده "لا تبيع الوهم"، ارتباطاً بملف الصحراء المغربية، الذي أعاد العاهل المغربي الملك محمد السادس ترتيب أوراقه من مدينة العيون كبرى مدن الأقاليم الصحراوية المغربية التي تتواصل فيها الاحتفالات بالذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء.
الوزير المغربي إعتبر في حديث صحافي أن موقف الجزائر ما زالت تحكمه آليات ومفاهيم الحرب الباردة التي تجاوزها الزمن، لافتا إلى أن "الجزائريين صعّدوا من خطابهم السياسي لأنهم لمسوا وأدركوا أن ما يتقدمون به على الصعيدين الإقليمي والدولي لمعالجة هذا الملف ليست له أسس، ويفتقد إلى المصداقية والجدية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|