نافيا تعذيب المتهمين في خليه العبدلي..ومؤكدا نزاهة الأجهزه الامنية

الكويت - الاتهامات التي تحدثت مؤخراً عن تعذيب للمتهمين في خلية حزب الله والتي قالت انهم ادلوا باعترافاتهم بالاكراه والتهديد بزوجاتهم، دفعت النائب ماجد موسى المطيري الى نفيها ورفضها مؤكداً ان المتهمين اعترفوا وأرشدوا علي مواقع الاسلحه وبينوا لجهات التحقيق اتصالاتهم مع جاره السوء ايران والتنظيم الارهابي "حزب الله" مؤكدا ان ماجرى في جلسه مجلس الامه استعراض وصراخ على قدر الالم والهزيمه بعدما انكشفت أوراق البعض.
موقف موسى جاء في بيان صحفي اشار فيه الى ان ما حدث في جلسه مجلس الامه الماضيه من الاتهامات التي وجهها البعض حملت كثيرا من التناقضات، تارة في تأييد النيابة العامة وتارة في مخالفتها في شأن الاتهامات الموجهة، فضلا عن قفزه على النتائج (الأحكام) بتوجيه تهم لا تمثل الكويت وسمعتها، مشيراً الي ان الأجهزه الامنيه الكويتيه مشهود لها بالنزاهه والكفاءة وقضاؤنا عادل، ونرفض المساس بهاتين المؤسستين .
للابتعاد عن النعرة الطائفية
ودعا موسى الجميع الي الابتعاد عن النعره الطائفيه وان تحتذي بقول وفعل حضره صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله، والذي اشاد برجال الأمن ودورهم في حفظ الأمن والظروف الصعبة، وفي حادثتي تفجير مسجد الصادق وضبط خليه حزب الله الارهابيه التي كانت تريد الشر بالكويت وزعزعه أمنها واستقرارها.
موسى أكد ان خليه حزب الله اعترفت امام الأجهزه المختصه على لسان أعضائها بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، رافضاً ايه اتهامات مزعومه الهدف منها التأثير علي سير القضيه المنظوره امام القضاء الكويتي العادل ودغدغه مشاعره والوقوف في صف أعداء للوطن على حساب دوله والكويت وشعبها ووحدتها وأمنها. وأشار موسى الى انه خلال التحقيقات مع زعيم خليه حزب الله الارهابيه قال "الكويت طقتنا عشره صفر" يعني بذلك ان دوله الكويت قياده وحكومه وشعب افشلت مخططات الخليه وتأمرها مع دوله عدوه ومنظمه محظوره بارتكاب اعمال شنيعه علي دوله الكويت، مشيراً الى "ان النواب الشرفاء في مجلس الأمه ضربوا مثالاً رائعاً للتصدي لمثل هذه القضايا المثيره للفتنه والخداع والتظليل ورجموا أصوات الشر التي تسئ لدوله الكويت ومؤسساتها الامنيه والقضائية الشامخه".
وذّكر موسى بالخطاب السامي لحضره صاحب السمو أميرالبلاد بقوله :"ان ضبط الخليه جريمه نكرا والخلايا الارهابية ومخازن الاسلحة والمعدات الارهابية التي كشفتها مؤخرا العيون الساهرة على امن الوطن والتي نسجل لها الشكر والتقدير تدق عاليا اجراس الخطر تحذيرا وانذارا وتوجب علينا المزيد من اليقظة والانتباه وان نجعل امن الوطن وسلامة المواطنين همنا الاول وشغلنا الشاغل الذي يتقدم على كل ماسواه".
وشدد موسى علي اهميه الالتزام بالخطاب السامي قولاً وفعلاً والا يخرج علينا أطرافاً أيقن الشعب ولاؤها وانتماؤها لمنظمات ودول دعم الاٍرهاب ويزايد في القضايا الوطنيه المصيريه، كما يزايدون في قضيه المغفور له محمد الميموني الذي عُذب وقتل علي أيدي رجال امن خارج عمل المؤسسه الامنيه ونال القتله جزاهم بأحكام من القضاء الكويتي العادل رافضاً الربط بين قضيه المغفور له الميموني وقضيه من يريد اغتيال شعب باكمله". "/المستقبل/" انتهى ل , م