في إنجاز جديد للأمن العام اللبناني
سوريا ولبنان - في حين لا تزال "إسرائيل" تحتل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا اللبنانية، ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها تعود الى سوريا، كون اسرائيل استولت عليها من الجيش السوري، لا تزال شبكات التجسس التابعة للكيان الإسرائيلي والتي تنشط خصوصاً في الجنوب اللبناني، تنكشف الواحدة تلو الأخرى، تارة عبر جهود الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية، وتارة أخرى عبر الأجهزة الأمنية التابعة لـ"حزب الله".
وفي جديد هذه الشبكات، السلطات الأمنية اللبنانية تمكّنت من توقيف شبكة تجسس تضم ثلاثة أشخاص تعمل لصالح الإحتلال الاسرائيلي، تولت جمع معلومات عن شخصيات واهداف امنية وعسكرية في جنوب البلاد.
توقيف سوريين ولبناني
ووفق بيان رسمي صادر عن الأمن العام اللبناني، فقد "تمكنت المديرية العامة للأمن العام من إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الإسرائيلي في منطقة الجنوب"، مشيرا الى توقيف ثلاثة اشخاص هم سوري وزوجته اللبنانية ولبناني آخر.
وبحسب البيان، الموقوفون إعترفوا خلال التحقيق معهم أنهم قاموا وبتكليف من مشغليهم، بجمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية بغية استهدافها لاحقا، وبتصوير طرقات ومسالك وأماكن حساسة داخل مناطق الجنوب، وإرسال الأفلام الى مشغليهم لاستثمارها في اعتداءات لاحقة".
الموقوفون الثلاثة، وبعد انتهاء التحقيق معهم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أحيلوا إلى القضاء المختص، وفق بيان الامن العام الذي افاد بأن "العمل جار على رصد وتوقيف كافة الأشخاص المتورطين معهم وسوقهم أمام العدالة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|