رعى وزير النفط ورئيس المجلس الأعلى للبيئة د.علي العمير حفل ختام أنشطة مخيم الكويت واحة خضراء مساء أمس لافتا إلى أن رعاية هذا الحفل لها رسالة خاصة موجهة لجميع أصحاب المخيمات بان مساحات الكويت والبر يمكن أن تترك ليس كما كانت فقط بل أفضل بكثير والدليل على ذلك مخيم فريق الكويت واحة خضراء الذي حول أرضا صلبة كانت مواقف للسيارات إلى مخيم ينفع أن يطلق عليه واحة خضراء بالفعل بعد وضع التربة الصالحة للزراعة وزراعة الشتول وغيرها.
ودعا العمير جميع أصحاب المخيمات للقيام بما عليهم من واجبات تجاه البيئة البرية وعدم ترك مخلفات المخيمات وتسليم مواقع التخييم، كما تسلموها مشددا على أهمية المحافظة على البيئة البرية، جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته وقال إن الرسالة تكمن في إمكانية المحافظة على البيئة ضمن جهود بسيطة إذ إن الفريق حقق رسالة توعوية بجهود تطوعية بحتة دون أن يتبع لأي جهة تنفيذية بالرغم من أنه عرضت عليه المساعدات المادية لافتا إلى أن رعايته لافتتاح المخيم كانت لمساعدة وتشجيع هذه الجهود ورعايته لاختتامه تنم عن الشكر الجزيل للجهود المبذولة من قبل الفريق الذي عمل جاهدا لأهداف تصب في خانة المحافظة على البيئة وبشكل تطوعي بحت.
وأسف العمير أن تقوم الأمم المتحدة بتخصيص جزء من التعويضات للكويت لإعادة تأهيل البيئة البرية من ضمن ثلاثة مليارات دولار تعويضات البلاد لمعرفتها لأهمية البيئة البرية، بينما يقوم مرتادو البر وأصحاب المخيمات بترك مخلفات التخييم وراءهم دون اكتراث بحجم الضرر الذي يسببه ذلك على البيئة البرية والبيئة بشكل عام داعيا جميع المعنيين لازالة المخلفات وعدم تركها في أماكن التخييم وأن يقوموا بما عليهم من واجبات تجاه بيئتهم البرية.
بدوره قال مدير عام الهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي إن ما يثلج الصدر التواصل مع المتطوعين ومؤسسات المجتمع المدني المتبنية لهذه المبادرات التي نشجعها دائما، لافتا إلى أن رعاية الوزير العمير لهذه المبادرات والأنشطة البيئية تؤكد أن العمل البيئي لا يقتصر على الهيئة فقط بل امتد إلى كل أركان الحكومة، مشيرا إلى أن العمل البيئي لا يقتصر فقط على الحكومة بل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين.
