البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، حذر من ان ازمة المهاجرين تثقل كاهل اقتصاديات دول العبور في جنوب شرق اوروبا فضلا عن البلدان المجاورة لسوريا والعراق.
البنك، ومقره لندن، قال ان "الدول المتواجدة في الخطوط الامامية، اي المجاورة لسوريا والعراق، تشهد تدفقا للاجئين بأعداد هائلة. فتركيا تستضيف 2،5 مليون لاجئ، والاردن 1،5 مليون. وهذا التدفق الهائل يشكل ضغطا على المرافق العامة، والموارد المالية الحكومية، وسوق العمل".
كذلك، البنك أوضح في تقرير حول الآفاق الاقتصادية للمناطق التي يغطيها (اوروبا الوسطى والشرقية، السواحل الجنوبية والشرقية للبحر الابيض المتوسط، وروسيا وآسيا الوسطى)، ان "وصول اللاجئين، الذين لا يملكون بغالبيتهم اذونات عمل، اخرج الاتراك الذين لا يملكون مؤهلات عالية من سوق العمل، وخصوصا النساء في القطاع الزراعي". واشار الى ان وصول المهاجرين ادى الى زيادة في ارتياد المدارس في تركيا، ما وفر فرصا لشابات خرجن من سوق العمل.
وفي الاردن، حيث يشكل اللاجئون السوريون اكثر من 15 في المئة من عدد السكان، خفض البنك بـ0،8 نقطة، الى 2،8 في المئة، توقعاته للنمو في العام 2015 بسبب الآثار السلبية لهذه الأزمة في المنطقة. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|