عقدت وزارة الخارجية الكويتية هنا اليوم دورة إقليمية في مجال حقوق الانسان تعتبر الأولى من نوعها لدبلوماسيين كويتيين عاملين في البعثات الدبلوماسية في القارة الآسيوية تستمر خمسة أيام.
وقدم القنصل العام للقنصلية العامة لدولة الكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية ذياب الرشيدي في بداية انطلاق الدورة كلمة رحب فيها بالدبلوماسيين المشاركين والقائمين على الدورة والمحاضرين وهم خبراء دوليون في مجال حقوق الانسان، وبين القنصل الرشيدي أن مثل هذه الدورة تساهم في تعزيز مكانة دولة الكويت في مجال حقوق الانسان وبخاصة أمام المحافل الدولية مشيرا إلى أن "مثل هذه الدورات تستند فيها الدول لابراز جهودها في مجال تعزيز قضايا حقوق الانسان".
من جانبه قال مسؤول الدورة السكرتير الثاني في وزارة الخارجية ناصر نايف أبا الخيل المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه الدورة تأتي ضمن مشروع تنموي تتبناه وزارة الخارجية تحت مسمى (تعزيز دور وجهود دولة الكويت في مجال حقوق الانسان)، وأوضح أن الدورة تعقد تحت إشراف معهد جنيف لحقوق الانسان وبمشاركة كوكبة من خبراء دوليين في هذا المجال.
وقال المطيري ان الدورة تناقش عددا من الموضوعات يأتي على رأسها (مفاهيم ومصطلحات حقوق الانسان) و(أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان) و(الكويت والاتفاقيات الاساسية في مجال حقوق الانسان) و(الكويت والآليات التعاقدية لحماية حقوق الانسان)، كما تناقش الدورة (القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني .. اوجه الاختلاف والتشابه) و(الكويت واتفاقيات منظمة العمل الدولية) و(الكويت وآلية الاستعراض الدوري الشامل) و(دور المؤسسات الوطنية في حماية حقوق الانسان).
