الكويت - جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تؤكد ضرورة تعزيز أسس وقواعد الاقتصاد المعرفي والاستثمار البشري عبر الابتكار في المشاريع الرقمية لتحقق التنمية المستدامة في البلاد، وتقول ان الملتقى يهدف إلى تشجيع المبدعين والمبتكرين وتعزيز حركة ريادة الأعمال وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية.
موقف الجائزة جاء في بيان صحافي امس بمناسبة الإعلان عن انطلاق ملتقى (مقومات نجاح المشاريع الرقمية في الاقتصاد المعرفي) في ديسمبر المقبل قالت فيه إن الملتقى يسعى إلى التأكيد على أهمية الاستثمار البشري فضلا عن تشجيع الإبداع وتبادل الخبرات وتفعيل شراكات مثمرة ذات قيمة مضافة بين كل من القطاعين العام والخاص.وأضافت أن تعزيز أسس وقواعد الاقتصاد المعرفي عبر الابتكار في المشاريع الرقمية يحقق التنمية المستدامة مشيرة إلى مشاركة نخبة متميزة من مختلف دول العالم ومتخصصين في الاقتصاد المعرفي من كبار المسؤولين في الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الاستثمارية والتعليمية والتدريبية في الملتقى.
أما الهدف من الملتقى بحسب ما ذكر البيان، فهو تشجيع المبدعين والمبتكرين وتعزيز حركة ريادة الأعمال وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية فضلا عن تحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفعالة بالاقتصاد المعرفي وتمكينهم من المهارات المعرفية إضافة إلى توفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.
الجائزة وفي بيانها لفتت الى أن الملتقى يتضمن عدة محاور رئيسية أهمها الفرص المتاحة في الخدمات الرقمية والفكرة الصحيحة أساس لكل مشروع رقمي ناجح فضلا عن تأكيد أهمية الدعم والاستثمار للمشاريع الرقمية ومحور التخطيط السليم والتنفيذ الناجح للمشاريع الرقمية مشيرة إلى تنظيم ورشتي عمل على هامش الملتقى عن الدليل الإرشادي لإنشاء وتنفيذ المشروع الرقمي الناجح.
يذكر أن مفهوم الاقتصاد المعرفي يقصد به أن تكون المعرفة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي للدولة بحيث تعتمد في ذلك على توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والتركيز على الجانب البشري في عملية الإنتاج. وبناء على ذلك تأتي أهمية حاجة تنمية الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والبحث العلمي للنهوض بقطاعاته كافة والمساهمة في تطوير منظومة القوى البشرية في البلاد. "/لمستقبل/" انتهى ل . م
|