ان زيارة نائب وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن أتت في سياق الاتصالات التحضيرية للزيارة التي يقوم بها الرئيس باراك أوباما إلى السعودية، والمحادثات التي سيجريها مع الملك عبد الله في نهاية الأسبوع المقبل.
وكان بيرنز قد أعلن مؤخراً أمام مجلس الشيوخ أن واشنطن حسنت تعاونها وتنسيقها مع السعودية، بشأن الأزمة السورية، بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي الأمير محمد بن نايف إلى العاصمة الأميركية في الشهر الماضي.
وفي السياق نفسه قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية إن نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز في واشنطن الخميس وناقشا قضايا ثنائية بما فيها "الالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الأمنية".
وأضاف المسؤول أن بيرنز والأمير سلمان ناقشا "التحديات الإقليمية مثل سورية، والتعاون الإقليمي لمعالجة تحديات سياسية وإقليمية مشتركة".
ويذكر أن سلمان كان قد وصل إلى العاصمة واشنطن نهار الاثنين الفائت في زيارة رسمية، التقى خلالها عددا من المسؤولين الأميركيين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" مؤخراً أن السعودية تنتظر موافقة أميركية لتسليم الجيش السوري الحر صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف. وذكرت صحيفة "ذي تايم" البريطانية أن الجيش الحر تسلم أسلحة جديدة تتضمن صواريخ مضادة للدبابات في سياق الدعم العربي له.