Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-03 23:14:36
عدد الزوار: 1418
 
عودة حكم الحزب الواحد إلى تركيا من الباب العريض
 
 

 

بعد خسارة المعارضة ميلون صوت

تركيا - عندما حصلت الإنتخابات النيابية في تركيا في حزيران/يونيو الماضي، لم يكن يتوقّع الرئيس رجب طيب أردوغان أن يفقد الأغلبية المطلقة التي تخوّله الحكم منفرداً، فجاءت النتائج آنذاك بمثابة صفعة لـ"حزب العدالة والتنمية" الذي خسر هيمنة كاملة على البرلمان كان يتمتع بها منذ 13 عاما. وبعد فشل محاولات تأليف حكومية إئتلافية في البلاد، بمشاركة المعارضة، كان لا بد من التوجه إلى صناديق الإقتراع، في إنتخابات نيابيّة مبكرة، جاءت نتائجا لتعزّز قوة الحزب الحاكم وتتيح له تشكيل حكومة بفرده.
فحزب الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان إستعاد أغلبيته المطلقة بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التشريعية، مما سيمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده ويعيد البلاد الى حزب الحكم الواحد. فبعد فرز كل الاصوات تقريبا حصل الحزب على 49,4 بالمئة منها ليشغل 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعدا كما اعلنت شبكتا التلفزيون "ان تي في" و"سي ان ان-ترك".
ويشكل ذلك بالنسبة لاردوغان انتقاما بعد الهزيمة الساحقة التي مني بها في الانتخابات السابقة التي جرت في السابع من حزيران/يونيو وخسر فيها حزبه الهيمنة الكاملة على البرلمان التي كان يتمتع بها منذ 13 عاما ما اسقط حلمه بتعزيز الصلاحيات الرئاسية.
أردوغان: النتائج رسالة للأكراد
أردوغان، وبعد إعلان النتائج، أكد أن الناخبين صوتوا "لصالح وحدة وسيادة" البلاد ، قائلا: "شعبنا أعرب بوضوح في انتخابات الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عن رأيه بأنه يفضل العمل والمشاريع بدل الجدال"، معتبرا كذلك أن "نتائج الانتخابات وجهت رسالة مهمة إلى حزب العمال الكردستاني مفادها أن القمع وإراقة الدماء لا يمكن أن يتعايشا مع الديمقراطية".
من جهته، رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أكد أمام آلاف من انصار الحزب أن "لا خاسر في هذا الاقتراع وتركيا بأكملها ربحت"، مؤكدا ان الحكومة المقبلة ستدافع عن المكتسبات الديمقراطية. وقال: "إن حقوق الـ78 مليون نسمة تحت حمايتنا".
نمو في أسواق المال
والمفاجئ في الإنتخابات هو تراجع نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض إلى 10.66%، بعد أن كانت 13.1% في انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي، ما يعني أن الحزب فقد مليون صوتاً من إجمالي أصواته، التي حصل عليها في الانتخابات السابقة، والبالغ عددها 6 ملايين و57 ألفًا و500 صوت، وفق وكالة أنباء "الأناضول".
أمنياً، أثارت النتائج مواجهات قصيرة مساء الاحد بين قوات الامن وشبان من الناشطين الاكراد في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث الغالبية كردية.
من جهته، زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش دان انتخابات "غير عادلة" جرت تحت التهديد الجهادي، مضيفا: "انه انتصار كبير لنا على كل حال"، موضحا "خسرنا مليون صوت لكننا بقينا واقفين في مواجهة المجازر التي ترتكبها السلطة والفاشية".
اما زعيم حزب الشعب الجمهورية كمال كيليشدار فقد اكد على اجواء العنف، قائلا في المقابل: "نحترم نتائج الانتخابات لكن السلطة، كل السلطات يجب ان تحترم غلبة القانون لا احد يجب ان يعتبر فوق القانون".
إقتصادياً، انعكست نتائج الانتخابات على اسواق المال التركية. فقد بدأت بورصة اسطنبول جلستها صباح الاثنين على ارتفاع 5,4 بالمئة ليصل الى 83 الفا و735 نقطة، بينما سجلت الليرة التركية ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار واليورو، ليبلغ 2,78 ليرة للدولار و3,07 لليورو. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website