تتجه اعبن الشباب الكويتي للمدير العام الجديد للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ احمد المنصور لتحقيق مطالبهم واهدافهم التي لا تزال حبر على ورق ولم تدخل حيز التنفيذ رغم الوعود الحكومية الكثيرة و المجالس المتعاقبة في "الهيئة".
و أكد الشيخ احمد منصور الاحمد انه «سيبدأ من حيث انتهى الآخرون» مشيدا بدور الرؤساء السابقين للهيئة وجهودهم، مؤكدا «اننا مكملون لبعضنا البعض ولكل طريقته وهدفنا واحد وهو مصلحة الرياضة وتطويرها في بلادنا».
وقال الشيخ احمد في تصريح لـ«الراي» الكويتية بعد صدور مرسوم تعيينه «اشكر ثقة القيادة السياسية وما توفيقي الا بالله»، متعهدا بأن «يعمل بما يحقق الهدف الاسمى من الارتقاء بالرياضة في بلادنا والارتقاء بالشباب من خلال الاهتمام بالانشطة والرياضات كافة»، مشيرا الى انه «سيكون على مسافة واحدة من الجميع، من واقع معرفته بالهيئة وعضويته فيها»، داعيا الى «اعانته على مهمته ومسؤولياته بالنصح والتوجيه»، مؤكدا «نحن أولا وأخيرا بشر نخطئ ونصيب».
وعن اولوياته قال المنصور «من المبكر الحديث عن ذلك، الا ان عملية الارتقاء بالرياضة والشباب هي أولويتي، وهناك افكار عدة سوف أسعى لترجمتها ابرزها ايجاد نظام اداري ناجح في الهيئة، وكذلك تنشيط عملية البحث عن المواهب الرياضية في الرياضات كافة واستقطابها، لا سيما ان هناك الكثير من المواهب التي نحتاج الى الوصول اليها وتشجيعها للارتقاء برياضاتنا».
وزاد «كذلك من الاولويات الاهتمام برياضات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحتاج دعما خاصا ويجب ألا ننشغل عنهم اطلاقا».
وكشف المنصور ان «عملية الاهتمام بالرياضات المختلفة في المناطق الخارجية سوف تكون من اهتماماتنا وايصال رسالة بأن الجميع محط اهتمام الهيئة ما داموا يضعون العمل ورفع اسم البلاد عاليا في المحافل الرياضية على سلم اهتماماتهم.
يذكر ان المنصور خريج اعلام من الولايات المتحده الاميركية، وخدم في الجيش الكويتي كضابط، وعمل في قطاعات عدة بوزارة الدفاع منها قطاع العقود وقطاع الشؤون الادارية.
