الكويت - النائب د.عبدالله الطريجي يطالب الحكومة بتحديد موقف من الانباء التي تتحدث عن توجه شركة ايكويت الى الاستحواذ على شركة «ام اي جلوبل»، ويقول ان هذا التوجه ان صح  فإنه يثير الكثير من علامات الاستفهام.
موقف الطريجي جاء في تصريح صحافي استغرب فيه توجه ايكويت الى الاستحواذ على ام اي جلوبل والتي تريد شركة الداو التخلص منها معتبرا ان هذا الاستحواذ بمنزلة التفاف على قرار عدم المضي في صفقة الداو المثيرة للجدل والتي مازالت آثارها ماثلة للعيان، محذرا الحكومة من الوقوف موقف المتفرج من كل ما يحصل حيال هذه الصفقة.
الطريجي اعلن عن توجيه سؤال لوزير النفط د.علي العمير في هذا الشأن، ودعاه الى سرعة الرد واتخاذ الموقف الكفيل بالحفاظ على المال العام.
الطريجي قال في استفساره "ان شركة داو اعلنت  أنها ستبيع حصتها في ايكويت بالتدرج، ما يعني ان شركة داو تريد التخلص من حصتها في ايكويت وشركة ام اي جلوبل"، متسائلا :" لماذا داو تريد التخلص من ام اي جلوبل اذا كانت ذات مردود مجد؟ وسبق ان تم دمج شركة اكوا بلميرز الخاسرة مع ام اي جلوبل، ما زاد وضع شركة ام اي جلوبل سوءا، وبالتالي التخلص من ام اي جلوبل ببيعها لشركة ايكويت ومن ثم تقوم داو ببيع حصتها في ايكويت، وبهذا تخلصت من اكوا بلميرز وام اي جلوبل".
الطريجي سأل " الى من ستؤول حصة داو في ام اي جلوبل بعد خروجها من ايوكيت؟ وهل الجانب الكويتي لا يعني تبعات ذلك؟ ويرجى تزويدي بالنتائج المالية لآخر خمس سنوات لشركة ايكوبلميرز التي سبقت دمجها مع ام اي جلوبل مع القوام المالية للشركة للفترة نفسها. "/المستقبل/" انتهى ل . م