Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-28 10:49:58
عدد الزوار: 1628
 
الغانم: الإرهاب الذي نواجهه يستوجب الإلتفاف حول القيادة السياسية
 
 

 

خلال كلمة له بإفتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة

الكويت - سلسلة مواقف محلية وعربية أطلقها رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة امس كان ابرزها تأكيده على أن الإرهاب الذى تواجهه الكويت يستوجب الإلتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن الكويت، كما لفت الى ان المنطقة العربية تشهد هزات وعواصف وإرباكات للخارطة السياسية والأمنية وإعادة صياغة للمعادلات الإقليمية والتوازنات الدولية.

الغانم وفي كلمته شدد على ان الوحدة الوطنية كانت سببا في انتصار الشعب الكويتى خلال كل المحطات الحاسمة عبر تاريخه القديم والمعاصر، قائلا أنها ستكون سلاحه الفتاك ضد الإرهاب الجبان، مؤكدا أنه لا دولة ولا تنظيم ولا حزب ولا فكر يعلو فوق مصلحة الكويت، مؤكدا ضرورة تطبيق العقوبة على من تثبت إدانته، وألا تؤخذ الجماعة بجريرة الفرد.

الغانم استهل كلمته بالترحيب بحضور سمو الأمير في جلسة الافتتاح قائلا له :"نَسْتقبِلُكمْ يَا صَاحِبَ السُمُوِ..في بَيتِ الأُمَةِ ، ليسَ كَأَميرٍ لِلْدَولَةِ و رَأْسٍ لِلْسُلُطَاتِ وحَامٍ لِلْدُسْتُورِ وقَائِدٍ إنْسَانِيٍ فَقَطْ ، بَلْ نَستقْبِلُكُمْ إِضَافَةً إلى كُلِ مَا سَبَقَ من المَقَامَاتِ التي تَسْتَحِقُونَهَا .. أبًا مُجَرَدًا ، ورَبَ أُسْرَةٍ بِالمَعْنَى الذِي يَتَرَبَعُ عَرْشَ قُلُوبِنَا...".

اشادة بمواقف سمو الامير

الغانم توجه لسمو الأمير قائلا باسم مجلس الامة :" اِنَ ما قُمْتُمْ به يَا صَاحبَ السُمُوِ عِنْدَ مَسْجِدِ الامَامِ الصَادِقِ عَليهِ السَلاَم  بِتَواجُدِكُم الفَورِي والعَفْوي في مَكانِ التَفْجِيرِ رَغْمَ المَخَاطِرِ واحْتِضَانِكُم السَريعُ لِكُلِ أَبْنَاءِ الكويتِ .. كانتْ لَحْظَةً شُمُوخٍ سَمَتْ فَوقَ كُل ِالآلامِ والمَخَاطِرِ...لَحْظَةً جَمَعتْ بَيْنَ الإِقْدَامِ في سَاحَةِ الوَغَىَ.. والعَزْمِ في مَوْقِعِ الفَزَعِ..وجَلَدِ الأُبُوَةِ أَمَامَ امتِحَانِ الدَمِ ..

الغانم اضاف ان ِ"وقْفَتَكُم الرائِعَةَ الشُجَاعَةَ بينَ جُفُونِ الرَدَى.. في تِلْكَ الجُمُعَةِ الرَمَضَانِيةِ البَاكِيَةِ..تَحْتَضِنُ شُهَدَاءَ الكويتِ ضحَايَا الْغَدْرِ والتَطَرُفِ والإِرْهَابِ ..سَتَبْقَى مَشْهَداً خَالِداً في تَارِيخِ الكُويتِ..وشَاهِداً صَادِقاً علَى وَعْي شَعْبِهاَ وأُبُوةِ قَائِدِهَا...وسَتَبْقَى أَنَّتُكَ الخَافِتَةُ الصَابِرَةُ الحَزِينَةُ :" هذوله عيالي " تُنَاسِمُ أسْمَاعَنَا..فَتَهْتَزُ لهَا رَايَاتُنَا زَهْواً و وَلَاءً..وَيْلْتَهِبُ بِهَا حَمَاسُنَا عَجَباً وثَنَاءً..ويَنْكَسِرُ أَمَامَهَا حِقْدُ المُجْرِمِينَ خِزْياً وحَسْرَةً وانْكِفَاءً...فَأَهْلًا بك أَمِيراً وقَائِداً..وأَهْلاً بِكَ رُبَاناً ورَائِداً.. وأَهلاً بِكَ في عَرِينِكَ ، وبَينَ عِيَالِكَ، إِنْسَاناً وأَبَاً عَطُوفاً.. حَانِياً".

واذ استرجع الغانم مشهد انفجار الصادق أكد ان الكويتُ، بِفَضْلِ اللهِ ونِعْمَتِهِ، وبِجُرْأَةِ الأَمِيرِ وحِكْمَتِه، وبِوعْيِ الشَعْبِ ووَحْدَتِهِ..تَرُدُ خِنْجَرَ السُمِ إلى صَدْرِ صَاحِبِهِ"، مضيفا "وَقَفْنَا جَمِيعاً بِعُيُونٍ دَامِعَةٍ وقُلُوبٍ خَاشِعَةٍ..نَزُفُ الشُهَدَاءَ..ونَتَقَبَلُ العَزَاءَ..ونُقِيمُ صَلاةَ الجُمُعَةِ التَالِيَةِ في مَسْجِدِ الفِدَاءِ".

الغانم ذكر ايضا "قَضِيةِ خَلِيَّةِ الأَسْلِحَةِ التي تُمَثلُ وجْهاً آخَرَ من أَوْجُهِ الإِرْهَابِ"، داعيا الى الإِلْتِفَافَ حولَ القِيَادَةِ السِياسيةِ والتَعَاوُنَ من أجْلِ حِمَايَةِ وصَوْنِ أَمْنِ الكويت.."، مؤكدا ان "الوَحْدَةُ الوطَنِيَةُ كانت سَبَبًا في انْتِصَارِ شَعبِنا العَظِيمِ خِلالَ كلِ المَحَطَاتِ الحَاسِمَةِ عَبْرَ تَارِيخِنَا القَدِيمِ والمُعَاصِرِ..وستكونُ سِلاحَنَا الفَتَاكَ ضدَ الإَرْهَابِ الجَبَانِ.. تَجْسِيدًا لِقَنَاعةِ كلِ فئاتِ الشعبِ..".

دعوة المواطنين لتحمل مسؤوليتهم

الغانم أكد "أنْ لاَ دَولَةَ ..ولا تنظيمَ..ولا حزبَ..ولا فكرَ يَعْلُو فَوقَ مَصْلَحَةِ الوطنِ الغالي..حيث تَنْطَلِقُ المَوَاقِفُ هُنَا من قَاعِدَتَيْنِ لاَ يُمَارِي فِيهِمَا عَاقِلٌ: تَطْبِيقُ العُقُوبَةِ على مَنْ تَثْبُتُ إِدَانَتُهُ...وأَنْ لاَ تُؤْخَذَ الجَمَاعَةُ بِجَرِيرَةِ الفَرْدِ...".

الغانم  دعا الى "أَنْ يَتَحَمَلَ كُلُ مُواطِنٍ مَسْؤولِيَتَهُ الوَطَنِيَةَ في التَرَفُعِ عنِ الأَصْوَاتِ النَشَازِ.. وعَدَمِ الانْجِرَافِ ورَاءَ تُجَارِ الشَغَبِ حَمَالِي الحَطَبِ الذين يُرِيدُونَهَا فِتْنَةً لا تُبْقِي ولَا تَذَرْ.." مضيفا ان " تَصْنِيفَ الإِرْهَابِ حسْبَ الهُوِيةِ أو الطَائِفَةِ..خَطِيئَةٌ بَالغَةُ الضَرَرِ.. وأَخْذُ الجَمَاعَةِ بِجَرِيرَةِ الفَردِ.. إِنْحِرَافٌ مُدَمِرٌ... وإذا كانت فُصُولُ جَرِيمَةِ المَسْجِدِ الصَادِقِ قد انْتَهَتْ بأَحْكَامِ القَصَاصِ العَادِلِ والحَازِمِ على من ثَبَتَ عَلَيهِ الجُرْمُ...فإِنَنَا على ثِقَةٍ كَامِلةٍ بِأَنَ عَدَالَةَ القَضَاءِ تِجَاهَ مَن تَثْبُتُ إدَانَتُهُ فِي خَلِيةِ السِلَاحِ..سَتَكونُ بِذَاتِ الحَزْمِ والعَدْلِ.

واذ أعرب الغانم عن تقديره والعِرْفَانِ لِرجَالِ الدَاخِلِيةِ والدِفَاعِ والحَرَسِ الوَطَنِي..ومَعَهُمْ رِجَالُ القَضَاءِ الذِينَ يَقِفُونَ سَدًا مَنيعًا أمَامَ مُحتَرِفِي الفِتَنِ وعَرَابِي الإِرْهَابِ الشَنِيعِ"، شدد على ان " الارْهَابُ جُرْثُومَةٌ مُسْتَنْسَخَة ..ومَعْرَكَتُنا ضِدَهُ ليْسَتْ مُسْتَحْدَثَةْ".

واضاف "هي جَوْلَةٌ أخرى في حَرْبٍ لمْ تَنَلْ من هُوِيَتِنَا ووَحْدَتِنَا في زَمَنٍ لَيسَ بِبَعِيدٍ وعنِ دُرُوسِهِ لا يَجِبُ ان نَغْفَلَ أو نَحِيدَ..حَرْبٌ لم تَزِدْنَا الَا تَمَاسُكًا وتَعَاضُدًا وصُمُودًا..حَرْبٌ لم نَخْتَرْهَا..لَكِنَنَا اختَرْنَا التَصَدِيَ لِبَاطِلِهَا بِسَيْفِ الحَقْ...دَفَعْنَا الثَمَنَ غَالِيًا..ومُسْتَعِدُونَ لِلْمَزيدِ..في هذهِ الحَرْبِ..".

الغانم شدد على ان "الرِهَانُ..هوَ وجُودُنَا..والمُسْتَهْدَفُ هُوِيَتُنَا..سَنَنْتَصِرُ لأَنَنَا نَقِفُ على الجَانِبِ الصَحِيحِ من التَارِيخِ..سَنَنْتَصِرُ لأَنَ الكُويتَ هي قَضِيَتُنَا..لأنَ الكُويتَ قَدَرُنَا.."، مضيفا "مُتَوَهِمٌ من يَعْتَقِدْ ان العُدْوَانَ عَلَيْنَا يُرْهِبُنَا أو يُثْنِينَا...وكَمَا الشَهِيدُ فِينَا يُحْيِينَا, فالطَعَنَاتُ من بَينِ ظُهورِنَا تُقَوِينَا ..والعَثَرَاتُ أَمَامَنَا تَبْنِينَا.. ومَهْمَا اكْتَوَيْنَا بِنَارِ الإِرْهَابِ ..فإنَ الكُويتَ تُدَاوِينَا وتَحْتَوِينَا".

انجازات مجلس الامة خلال عام

الغانم اشار الى ان المجلس "أنجَزَ تِسعَةً وأربَعِينَ قَانُوناً عامًا، وهو الرَقمُ الأَعلَى في تَاريخِ أَدوارِ الِانْعِقَادِ المُتَعَاقِبَةَ..وسَاهَمَ في حَلِ المُشْكِلَةِ الإِسْكَانِيةِ عَبْرَ تَوزِيعِ أَربعَةِ أَضعَافِ عَدَدِ الوِحْدَاتِ السَكَنِيةِ المُوزَعَةِ في السَابِقِ..وهي طفرةٌ تَنْتَظِرُ اسْتِنْسَاخاً وتَعْمِيماً على قِطَاعَاتِ التَعْلِيمِ والصِحَةِ وغيرِهِما.. ".

وقال :"وَفَاءً بتَعَهُدَاتِنَا أمَامَ اللهِ والشَعْبِ.. وإيمَاناً بأَنَ الطَهَارَةَ السِيَاسِيَةَ تَبْقَى شِعَاراً بِلَا مَضْمُونٍ مَا لَمْ تُقْتَرَنْ بالفِعْلِ .. كنا السَبَاقِينَ الى تَقْدِيمِ بَيَانَاتِ الذِمَةِ المَالِيَةِ.. ولأنَ المَهَامَ التَشْرِيعِيَةَ لِمَجْلِسِ الأُمَةِ تَكْتَمِلُ بِالدَورِ الرَقَابِي..فقَد قُمْنَا بِتَخْصِيصِ جَلْسَةٍ جَمَعَتِ الحُكُومَةَ و دِيوَانَ المُحَاسَبَةِ في فَضَاءِ مُكَاشَفَةٍ و مُصَارَحَةٍ كأُسْلُوبِ رَقَابَةٍ غيرَ مَسْبُوقٍ.. معَ استِمْرَارٍ بالمُتَابَعَةِ..وقَدْ نَتَجَ عنْهَا مُعَالَجَةُ الكثيرِ من المُلَاحَظَاتِ التِي تَكَرَرَتْ في تَقَارِيرِ الدِيوَانِ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً..".

الغام لفت الى أنه "مَا كان لِلْمَجْلِسِ أن يُحَقِقَ هذهِ الانْجَازَاتِ كُلَهَا .. لَولاَ جُهُودُ أعْضَائِهِ..ولَولاَ مَا أَبْدَوْهُ مِن مُتَابَعةٍ ومُثابَرَةٍ وإِحْسَاسٍ عَمِيقٍ بِالمَسْؤُولِيةِ"، مؤكد بِأَنَ الطَرِيقَ لا تَزَالُ طَوِيلَة..وبِأَنَ المَسْؤُولِيَةَ تَزْدَادُ مع تَقَلُبَاتِ الأَحْدَاثِ عِبْئاً وخُطُورَةً...".

واذ اشار المجلس الى تحقيق تقدم واضِح نَحوَ إِقْرَارِ مَشْرُوعِ قَانُونِ تَعزِيزِ اسْتِقْلَالِيةِ القَضَاءِ بِمَا يُبَشِرُ بإنْجَازِهِ قَرِيباً بِإذنِ الله، تمنى من الجميع الاتفاق "على أَنَ الانْجازَ الأَهَمَ الذي نَجَحْنَا في تَحْقِيقِهِ".

دعوة الى التغيير

واذ ذكر الغانم ان المَشْهَدُ الدَولِيُ يزْدَادُ غُموُضاً ورِيبَةً و تَزْوِيرا ، دعا السُلْطَتَينِ التَشْرِيعِيةِ والتَنْفِيذِيةِ أن تَكُونَا أَكْثَرَ سُرْعَةً في اسْتِلْهَامِ تَوجِيهَاتِ سُمُوِ الأَمِير.. وأكثرَ قُرْباً من نَبضِ الشَعبِ.. لكي نَنْجًحَ في تَوفيرِ شُرُوط الإبْحَارِ الآمِنِ.. وإحداثِ التغييرِ الذي يَسْتَوعِبُ التَحَوُلاتِ دُونَ جَزَعٍ أو إنْبِهَارٍ.. ويُوَجِهُهَا بِكُلِ ذَكَاءٍ واقْتِدَارٍ...".

الغانم اعتبر ان "التغييرُ الذي نَقْصِدُهُ هنا ليس التغييرَ الأهوجَ العَاصِفَ الذي يُدمِرُ كلَ مَا يَمُرُ بهِ ثُمَ يَقِفُ عَلىَ أَطْلاَلِهِ نَادِماً وهوَ حَسِيرٌ..بل التغييرُ الهادئُ..مُتدرجُ الخَطواتِ..واضِحُ الأهْدافِ والبَدائِلِ والآليَاتِ..في إطارِ الدستورِ والنِظامِ والشَرْعِيَةِ ..وفي حضرةِ واحترَامِ الثَوَابِتِ والحُقُوقِ والكَرَامَةِ الانْسَانِيَةِ...التغييرُ الذي يُؤَصِلُ الدِيمُوقراطيةَ و يُعَزِزُهَا..ويَحْمِيهَا مِنْ أَدْعِيَائِهَا.. ويَذُودُ عنها أمامَ من يُنَصِبُونَ أنْفُسَهم أوصِياءَ عليها..".

الغانم شدد على "إن ما يجبُ أن يُوفرَهُ تَعاونُ السلطتينِ..هو الحَزْمُ والحَسْمُ والعَزْمُ في فرضِ سِيادةِ القانونِ وثَقافتِهِ..دون مُجاملاتٍ تَجرَحُ عَدَالَتَهُ ..أو تَسْوياتٍ تَزِيدُ كُلْفَتَهُ ..أو ترددٍ يَمَسُ مِصْدَاقِيتَهُ وهَيْبَتَهُ"، مشيرا الى ان سيادةُ القانون بهذهِ القوةِ وهذا المعنى..لا تتعارضُ مع مَفاهيمِ التَضامُنِ الاجتماعِي.. بل تُؤكدُها..ولا تَتَنَاقَضُ مع الحُرِيَاتِ العَامةِ والخاَصةِ بل تُحَصُنُهَا...".

الغانم شدد على ان "ما يَجِبُ أن يُوفِرَهُ تَعاونُ السُلطتينِ..هو اسْتِلْهَامُ الفِكْرِ الإسلامِي المستنير في التَخْطِيطِ الاقتِصادِي الكَفيلِ بضمانِ الأمنِ الاجتماعي... وهو الفكرُ الذي أرْسَى رَكائِزَ التَحَوُطِ لِشَدَائِدِ الدَهْرِ.. وأَقَرَ حَقَ المُستقبلِ في ثَروةِ الحَاضرِ..

وفَرَضَ على أَهلِ السَنَوَاتِ السِمانِ..أن يحفظوا لأنْفُسِهِم و أولادِهم ما يَقِيهِم خَطَرَ السِنينَ العِجَافِ... وهو الفكرُ الذي عفَّ عن البُخلِ والتَقْتِيرِ، بِقَدْرِ ما كَفَ عن الإِسْرَافِ والتَبْذِيرِ".

واذ دعا الغانم الحكومةِ والمَجلسِ وكَافةِ الجِهاتِ المَعنِيَةِ إلى دَعْمِ الجُهودِ الرَاميةِ لِتَوجِيهِ الشبابِ الكويتي إلى العملِ الحرِ والعملِ في القِطاعِ الخَاصِ، توجه للشباب الكويتي أيضاً بالدعوَةِ للتفْكِيرِ خَارجَ منْطِقِ الدَولَةِ الرَعَوِيَةِ..والمُواطنينَ الرَعَايَا..وللعملِ على ابْتكارِ الحُلولِ .. بدَلَ الوُقُوفِ عندَ حَافةِ المُطالَبَةِ بها".

واضاف :"ما يجبُ أن يُوَفِرَهُ تَعَاوُنُ السُلطتينِ أيضا..هو العملُ على تَعليمِ الأَجيالِ بما يُرَسِخُ رَكَائِزَ الدَولةِ وشرْعِيَتَهَا ..ويُكرِسُ رِفْعَةَ الإسلامِ وسماحتَه ..ليبقى الوطنُ قبلَ القبيلة.. ويبقى الدينُ فَوقَ الطَائِفَةِ ..وتبقى الكويتُ دولةً حرةً لشعبٍ أبي ..

واذ اشار الغانم الى متابعة مجلس الامة "بقلقٍ شديدٍ.. ما تشهدهُ المنطقةُ من هزاتٍ وعَواصفَ و إرْباكَاتٍ للخارطةِ السِياسيةِ والأمنية..وإعَادةِ صياغةٍ للمعادلاتِ الإقليميةِ والتوازناتِ الدوليةِ"، شدد على ان "مَجلسُ الأمةِ سيبقى على قَدْرِ المَسؤُولِية خلفَ أَميرِ البلادِ..رئيسِ السلطاتِ معينًا لهُ.. متحملاً أدوارَهُ التاريخيةَ .. و واجباتِهِ الوطنية للنأي بالبلادِ والعبادِ عن المخاطرِ والمهالكِ".

كما اعرب الغانم عن فخر المجلس واعتزازه بدور صَاحبَ السُمو "حينَ كنتُم سَبَاقِينَ قبلَ دولِ العالمِ..في اسْتِشْرَافِ تَدَاعِيَاتِ الكَارِثَةِ الإنسانِيَةِ في سوريا..فلم تكنْ الكويتُ بحاجةٍ الى رؤيةِ الصورِ المُرَوِعَةِ لأَحْوَالِ اللاَجِئِينَ بحثًا عن الأَمنِ والأَمانِ كي تُقدِمُوا العَوْنَ لهُم.. وهو ما يؤكدُ اعتزازَنَا بالسِياسَةِ الحَكيمَةِ التي صُغْتُمُوها يا سُموَ الأميرِ عَبْرَ سِنِينَ طَوِيلَةٍ". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website