اعتمدت الحكومة خطة تتماشى مع النمو الاقتصادي والتجاري المتسارع الذي تشهده الكويت وزيادة حركة النقل الجوي المتوقعة خلال السنوات العشر المقبلة بمعدل نمو يصل الى ستة في المئة سنويا ، و التوسع المستقبلي في المطار يهدف في مرحلته الاولى الى زيادة طاقة المطار الاستيعابية من سبعة ملايين الى 20 مليون راكب سنويا على ان يصل الى 25 مليون راكب سنوي في مرحلة لاحقة.

و لكن قفزت الميزانية التقديرية لوزارة الأشغال العامة الموضوعة لتوسعة مطار الكويت الدولي (مبنى الركاب 2) إلى 921.6 مليون دينار, فيما كان المبلغ المرصود لها في ميزانية 2008 نحو 9.6 مليون, ما يعني أنها تضاعفت بنحو 102 مرة.

وكشفت جريدة السياسة عن مصادر في الوزارة أن الميزانية المعدلة “تضمنت تخصيص 800 ألف دينار مصروفات للعام المالي 2014 ¯ 2015″, مشيرة إلى أن المشروع “ما يزال في طور تلقي العطاءات من قبل لجنة المناقصات العامة التي ستتعامل معها وفقا للقانون واللوائح”.

وأوضحت أن عملية التنفيذ “ستتم وفقا لخطة الوزارة خلال العام المالي 2014/2015 حال مضي المشروع دون عقبات, خصوصاً أن عمليات التصميم والإشراف بدأت في يناير 2010″, مشيرة إلى أن المشروع “يهدف إلى إنشاء مرافق جديدة في المطار وتطوير منشآت وخدمات قائمة بغرض رفع الكفاءة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات ومبنى الركاب إلى 20 مليون راكب سنويا وتنشيط حركة النقل الجوي في البلاد”.

يذكر أن مكونات المشروع تتضمن إنشاء “مبنى الركاب 2″ بطاقة استيعابية تبلغ 13 مليون راكب سنويا و28 بوابة وفندق ترانزيت مرتبطا مباشرة مع مبنى الركاب الجديد وقاعة استقبال لكبار الشخصيات واستراحة درجة أولى ودرجة رجال الأعمال ومواقف سيارات متعددة الأدوار تسع 4500 سيارة لخدمة القادمين والمغادرين. -