تقارير مختلفة أشارت إلى ان داعش يحصل على 50 مليون دولار شهرياً فقط من تهريب وبيع النفط، ما يسمح له بدفع رواتب وأجور المنخرطين في صفوفه والاستمرار في السيطرة على مناطق واسعة من سوريا والعراق.
التقارير أضافت أن الجانب الأهم في تجارة داعش ورواجها، اعتماده أسعاراً لا تقبل المنافسة، في حدود ما بين 10 و35 دولاراً فقط للبرميل الخام، مقابل معدل أسعار في حدود 50 دولاراً في المسالك التجارية النظامية للبرميل.
وداعش يعتمد على خاصة على الوسطاء الأتراك لتهريب نفطه إلى الأسواق الخارجية، ما يُعطي بعداً جديداً لتصريحات رئيس الحكومة التركية الأخيرة التي قال فيها إن حكومته تعمل على التصدي للتهريب من سوريا ومن المناطق التي يُسيطر عليها التنظيم هناك.
تصريحات رئيس الحكومة التركية تزامنت مع إعلان السلطات في أنقرة مصادرتها 3319 حاوية معدة للتهريب إلى داخل تركيا، قادمةً من سوريا.
ومن جهة أخرى، ورغم تفنيد البرلمان الكردي في العراق تتحدث مصادر أخرى عن تورط أطراف كردية عراقية في تهريب نفط داعش إلى داخل إقليم كردستان.
للإشارة، ينتج داعش حوالي 30 ألف برميل يومياً من النفط السوري وبين 10 آلاف و20 ألف من النفط العراقي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|