الكويت - أول ندوة ترشيدية التي تقوم على مجاميع العمل الشبابي في مجال ترشيد الطاقة والبيئة والإبداع عقدتها وزارة الكهرباء والماء أمس الاول، ووكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري يؤكد خلال الافتتاح إن (الكهرباء والماء) عزمت على تنظيم ندوة شهرية تضم ورش عمل للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع وتتضمن بنودا ومحاور خاصة تشجع على تبني سلوكيات إيجابية تنمي مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع.
بوشهري أشار الى أن هذه الندوات تكلل جهود المجاميع الشبابية التي تم تشكيلها أخيرا وهم موظفون في الوزارة حيث احتضنت أفكارهم ومشروعاتهم فانبثق عن ذلك فرق ضمت طاقات شبابية مميزة وصولا إلى نموذج ناجح ومؤثر لرفع مستويات حسن الأداء والتطوير.
وبحسب بوشهري فإن الوزارة سعت من خلال هذا العمل إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للابداع ومناقشة مبادراتهم ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة في تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد والروتين الوظيفي وفتح مجال للتأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب لتساهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية.
وتتضمن الورش المصاحبة للندوات بحسب بوشهري بنودا ومحاور للموضوعات المطروحة من خلال مشاركة عدد من المحاضرين أصحاب الاختصاص بهدف تحقيق الاستفادة وترسيخ مفهوم الوعي والتوعية للجميع.
اما مراقب مراقبة الترشيد بوزارة الكهرباء، د. أحمد الصحاف، فشرح ان تكنولوجيا تبريد الضواحي «توفر %40 من استهلاك الطاقة»، موضحا ان الوزارة «تدرس تطبيق تكنولوجيا التبريد».
ووفقا للصحاف، فإن أهمية هذه التكنولوجيا تتعاظم في الكويت، التي تعد ثاني أعلى المناطق عالميا في ارتفاع درجة الحرارة، مما يجعل البلاد تعتمد بشكل رئيسي على أجهزة التكييف التي تستهلك نحو %70 من الطاقة».
 يُشار الى انه عقب الافتتاح بدأت محاضرات الندوة تحت شعار (خلك غير..احسبها صح) بمشاركة كل من المستشار في قطاع التخطيط والتدريب بالوزارة الدكتور عدنان الحمود الذي تحدث عن (كود) الوزارة ومدير إدارة المراقبة الفنية المهندسة إقبال الطيار التي تحدثت عن إنجازات الوزارة خلال عام 2015 وعن برنامج حفظ الطاقة الذكي للمدن. "/المستقبل/" انتهى ل , م