الكويت - عضو اللجنة الوطنية الكويتية لمكافحة التصحر ازهار الأسد تطالب بزيادة الرقعة الخضراء في دولة الكويت سواء عن طريق الزراعة او زيادة مساحة المحميات الطبيعية للحد من التصحر، مشيرة الى ان المناطق الصحراوية تشكل نسبة 85 في المئة من مساحة دولة الكويت فيما تشكل المناطق الساحلية نسبة 15 في المئة.
مطالبة الأسد جاءت في تصريح لـ (كونا) على هامش الدورة ال12 لمؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر في انقرة.
الاسد التي تشغل منصب رئيس قسم البيئة البرية والساحلية بادارة شؤون البيئة في بلدية الكويت شددت على اهمية مشاريع الزراعة في زيادة التنوع البيولوجي وصحوة الاراضي من جديد من اجل التنمية المستدامة.
وبحسب الأسد فإن التصحر وتغير المناخ يعدان من اهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم مشيرة الى تضافر الجهود في الامم المتحدة حاليا لعقد اتفاقية مكافحة التصحر وتدهور الاراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة والجافة شبه الرطبة نتيجة عوامل مختلفة من الانشطة البشرية.
اما اسباب تدهور الاراضي في العالم، فعزتها الأسد الى الرعي الجائر والزيادة السكانية وظهور مواقع الردم الصحي التي تؤثر بشكل سلبي على التربة والبيئة وتُفقد الارض قيمتها الاقتصادية وتزيد حدة مشكلة التصحر.
واذ اوضحت الأسد ان الكثبان الرملية في الصحراء تعد عبئا ماديا كبيرا على الدولة عند ازالتها لفتت الى صعوبة ايجاد الحلول المناسبة للحد من مشكلة التصحر في دولة الكويت.
يشار الى ان الكويت تشارك في المؤتمر بوفد يضم اعضاء من الهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للابحاث العلمية ومؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبلدية الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة نفط الكويت. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|