تزامناً مع ضربة روسية أوقعت 45 قتيلاً بينهم مدنيين
سوريا - فيما يستمرّ الجدل العالمي بشأن الهدف الحقيقي وراء تحرّك روسيا المستجدّ على الساحة السورية، وتأكيد الأخيرة أن ضرباتها الجوية تستهدف تنظيم "الدولة الاسلامية"، فيما يتهمها مقاتلو الفصائل وقوى غربية بتركيزها على استهداف الفصائل "المعتدلة"، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 45 شخصاً على الأقل، في غارات جوية شنتها مقاتلات روسية مستهدفة قرى عدة ومقار تابعة لفصائل إسلامية ومقاتلة في منطقة جبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكدا أن هذه الحصيلة هي الاعلى للضربات الروسية خلال يوم واحد في المنطقة ذاتها.
لكنّ الخبر ليس هنا، بل في ما أكده المرصد بشأن هويّة القتلى، مشيرا إلى أن "معظمهم من مقاتلي الفصائل بالاضافة الى عدد من المدنيين"، من دون أن يحدّد عددهم.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أكد أنّ بين القتلى قيادي في إحدى الفصائل وعائلات مقاتلين، مشيرا الى اصابة العشرات بجروح جراء هذه الضربات، حالات عدد منهم خطرة.
الكرملين: الصفقة "مختلقة"
سياسياً، وفيما تستمرّ واشنطن والدول الأوروبية، وعدداً من الدول العربيّة، في التأكيد على أنّه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يكون في مستقبل سوريا، تستمرّ موسكو بدعمها له، بطريقة غير مباشرة، عبر تأكيد أن السوريين هم وحدهم من يقرّرون مصير الأسد.
وبشأن مصير الأسد، دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي نفى الأنباء التي تحدثت عن عرض الرياض مبالغ مالية على موسكو مقابل تخليها عن دعم حكومة الأسد، واصفاً الأنباء التي تحدثت عن "صفقة" بين موسكو والرياض تقضي بإبعاد الأسد عن السلطة، بأنها "مختلقة إعلاميا". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|