برفقة وفد كبير من المسؤولين ورجال الاقتصاد
الكويت - زيارة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى فرنسا بدأت أمس وسط ترقب لنتائج يؤمل منها اعطاء زخم اكبر للتعاون الثنائي لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
ويرافق سمو رئيس الوزراء في الزيارة التي تستمر حتى 22 أكتوبر، وفد كبير من المسؤولين الحكوميين في الدولة وعدد كبير من رجال الاقتصاد والأعمال.
ومن المقرر ان يلتقي سمو الشيخ جابر المبارك اثناء زيارته لرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الخارجية لوران فابيوس وعددا من كبار المسؤولين الفرنسيين.
واستبقت فرنسا الزيارة بالاشادة بجهود ودور سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تعزيز السلام بالمنطقة معلنة عشية الزيارة رغبتها في تعزيز الشراكة العميقة التي بلغتها العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.
ومن المنتظر ان تفضي مباحثات الجانب الفرنسي مع الوفد الكويتي الى توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين لا سيما في قطاع الاستثمار الى جانب انشاء مكتب تابع للمركز الفرنسي للتنقيب عن الاثار والعلوم الاجتماعية في الكويت لدعم مشاريع الابحاث المحلية
وستتطرق المحادثات الى التعاون في مجالات السياسة والصحة والاستثمار والتعليم والثقافة وسط وجود رغبة متبادلة في استكشاف آفاق جديدة للتعاون.
وسيحضر سمو الشيخ جابر المبارك اجتماعا مهما بين رجال الاعمال الفرنسيين ونظرائهم الكويتيين حيث يلقي سموه كلمة امام الحضور بالمناسبة. ويلتقي سمو رئيس الوزراء على هامش الزيارة الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال اشار الى ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لفرنسا تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بشكل اضافي وفي جميع المجالات.
وشهد العام الحالي الكثير من الزيارات المتبادلة بين فرنسا والكويت على مختلف المستويات ابرزها كانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت في شهر يناير الماضي التي اكد خلالها الحرص على اعطاء العلاقة بين البلدين عمقا اضافيا. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|