تونس - عشرات الفنادق في تونس أغلقت أبوابها موقتا منذ أيلول مع توقع زيادة هذا العدد، عقب الهجومين الدمويين اللذين شنهما جهاديون واثرا بشكل كبير على القطاع السياحي الذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد التونسي.
في السياق ذاته، رئيس إتحاد الفنادق التونسية رضوان بن صلاح، أشار إلى ان "الوضع قاتم للغاية، ونسبة النزلاء في الفنادق لا تتجاوز 20% من القدرة الاستيعابية لفنادق البلاد"، مضيفا ان "70 فندقا أغلقت أبوابها منذ ايلول بسبب انخفاض عدد الزبائن"، مرجحا إغلاق المزيد.
كما ان بن صلاح لفت الى ان "الوضع الحالي سيؤدي الى بطالة"، مؤكدا في الوقت نفسه ان الحكومة ستقدم "منحة شهرية بقيمة 200 دينار أي ما يعادل 90 يورو لموظفي القطاع العاطلين عن العمل، بالاضافة الى تغطية نفقات الضمان الاجتماعي لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد". "/المستقبل/" انتهى ل . م