Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-19 01:40:33
عدد الزوار: 1560
 
سمو رئيس الوزراء يبدأ زيارته لباريس اليوم
 
 

الكويت - سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء يحط اليوم في باريس على رأس وفد كبير في زيارة تحمل الكثير من الدلالات السياسية، ويُعلّق عليها امال كبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي.
واستبقت فرنسا الزيارة بالاشادة بجهود ودور سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تعزيز السلام بالمنطقة معلنة عشية الزيارة رغبتها في تعزيز الشراكة العميقة التي بلغتها العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.
الموقف الفرنسي عبّر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في مقابلة خاصة مع (كونا) امس قال خلالها ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لفرنسا والتي تمتد من 19 الى 22 من الشهر الجاري على رأس وفد رسمي رفيع المستوى الى جانب عدد كبير من رجال الاعمال تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بشكل اضافي وفي جميع المجالات.
ولفت الى ان الزيارة ستتضمن العديد من اللقاءات حيث يلتقي سموه خلالها كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الخارجية لوران فابيوس وكبار المسؤولين الفرنسيين ستشهد التوصل الى عدد من الاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
 المسؤول الفرنسي أشاد بالتواصل المتزايد والمتعدد الاوجه بين المسؤولين في البلدين معتبرا ان العام الحالي كان غنيا بالزيارات المتبادلة على مختلف المستويات مشيرا بشكل خاص الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت في شهر يناير الماضي التي اكد خلالها الحرص على اعطاء العلاقة بين البلدين عمقا اضافيا.
وبحسب نادال فإن السنوات الاربع الماضية شهدت 13 زيارة متبادلة بين الكويت وفرنسا على المستوى الوزاري بالاضافة الى الاتصالات المتبادلة على المستوى البرلماني والمالي والعسكري.
توقيع اتفاقيات
نادال لفت الى ان الزيارة ستتضمن توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالاستثمارات واجتماعات بين غرف التجارة والصناعة في البلدين الصديقين اضافة الى الخوض في العلاقات الدفاعية والثقافية والعلمية والصحية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، موضحا انه من بين الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال الزيارة اتفاقية لانشاء مكتب تابع للمركز الفرنسي للتنقيب عن الاثار والعلوم الاجتماعية في الكويت للمساعدة في مشاريع الابحاث المحلية.
نادال الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للاتصالات في الوزارة أكد حرص بلاده على العلاقات السياسية الممتازة مع دولة الكويت ورغبتها في تعزيز العلاقات الاقتصادية الى نفس المستوى المتميز فالشراكة القائمة حاليا تتميز بالعمق الاستثنائي للتواصل على المستوى السياسي والتعاون الوثيق في الحرب على الارهاب وبين الشعبين الصديقين.
وذكّر بأن فرنسا في اطار سعيها لتعزيز التواصل الانساني بين الشعبين عملت على تسريع اجراءات التأشيرات بين البلدين وانه بات بإمكان الكويتيين استخراج فيزا زيارة لفرنسا في غضون 48 ساعة من خلال السفارة في الكويت.
اشادة بتماسك المجتمع الكويتي
نادال أعرب عن تقدير بلاده لوحدة وتماسك المجتمع الكويتي خاصة في هذه الاوقات العصيبة التي تعيشها المنطقة مع سعي بعض الاطراف لتأجيج عدم الاستقرار في المنطقة مشيدا بجهود ودور سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المحوري في ايجاد حلول للازمات الاقليمية وتخفيف المعاناة الانسانية واستضافة ثلاثة مؤتمرات لتخفيف معاناة الشعب السوري ما دفع الامم المتحدة لمنح سمو الامير لقب (قائد للعمل الانساني) تقديرا لجهود ومبادرات سموه في المجال الانساني وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) تكريما لشعبها المعطاء المحب للعمل الخيري.
وبحسب المسؤول الفرنسي فإن الكويت عرفت كيف تطور سياسة وسطية في منطقة تشهد العديد من الازمات مشيدا ايضا بدور دولة الكويت في الحرب ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
 المسؤول الفرنسي اثنى ايضا على قدرة الكويت على وأد الفتنة وردع جميع محاولات نسف الاستقرار التي كان اخرها التفجير الذي استهدف مسجد الامام الصادق في شهر يونيو الماضي معتبرا ان الكويت مثال للتعايش بين مجتمعات المنطقة الفريدة والذي سعى الارهاب الى نسفه.
العلاقة في سطور
يُشار الى ان الزيارة تُعتبر تتويجا للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية التي بدأت منذ أكثر من خمسين عاما حيث بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين في 28 أغسطس عام 1962 فيما ابصرت العلاقات الدبلوماسية النور في أبريل 1964 عندما تم اعتماد أول سفير فرنسي في الكويت.
وفي عام 1990 سجلت فرنسا موقفا مبدئيا مع الحق الكويتي ضد الغزو العراقي للكويت مؤكدة بذلك عمق العلاقات بين البلدين الصديقين حيث أكدت الحكومة الفرنسية في بيان لها صدر خلال الساعات الأولى من الاحتلال على موقفها الثابت والمبدئي في إدانة العدوان العراقي ومطالبة القوات العراقية بالانسحاب الفوري من الأراضي الكويتية ومساندة طلب القيادة الكويتية دعوة مجلس الأمن إلى عقد جلسة فورا.
أما اقتصاديا فقد احتلت فرنسا المركز الثالث عشر عام 2014 من حيث حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 250ر1 مليار دولار وهو يميل بقوة إلى جانب الكويت بنسبة تتخطى 50 في المئة.
 الطيار: الزيارة تدفع نحو زيادة التعاون
من جهته، وتعليقا على زيارة سمو رئيس الوزراء الى باريس، شدد الامين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية الدكتور صالح الطيار على الاهمية الاستثنائية لزيارة سموه في اعطاء زخم اكبر للتعاون الاقتصادي بين الكويت وفرنسا والدفع نحو ديناميكية جديدة للعلاقات العربية الفرنسية بشكل عام.
موقف الطيار جاء في لقاء مع (كونا) رأى خلاله ان الزيارة التي سيقوم بها سمو الشيخ جابر المبارك لفرنسا على رأس وفد كبير من المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الاعمال والاقتصاد في الكويت تعكس استمرار حرص حكومتي البلدين على توطيد العلاقات وترسيخها وتفعيل التعاون المشترك في كل المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية.
وبرأي الطيار فإن استراتيجية الحكومة الكويتية في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل والخطط الخمسية التي تعتمدها وما تتضمنه من مشاريع كبرى تشكل فرصا مهمة للشركات الفرنسية لبناء اسس ورؤى جديدة تسهم في زيادة حصصها السوقية في الكويت وتقوية العلاقات بين البلدين.
واشار الى انه على الرغم من العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين والتي ساهمت في رفع مستوى التبادل الى معدلات جيدة وخصوصا في عامي 2012 و2013 حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو 8ر1 مليار يورو فإنه لا يرقى الى مستوى العلاقات السياسية الممتازة والصداقة القوية التي تربط بين الكويت وفرنسا.
 لكن الطيار لفت الى أن هذا الرقم انخفض في عام 2014 الى 2ر1 مليار يورو مشيرا الى ان الصادرات الفرنسية الى الكويت تتمحور حول سلع التعدين (24 في المئة) والاليات والمعدات الكهربائية (19 في المئة) والعطور ومستحضرات التجميل (13 في المئة) والملابس (12 في المئة) والسلع الغذائية (12 في المئة) فيما تكاد تنحصر صادرات الكويت الى فرنسا في المنتجات النفطية بنسبة 95 في المئة.
20 شركة فرنسية في دولة الكويت
الطيار رأى أن مستوى التقارب والتعاون بين البلدين سيفسح المجال امام استغلال افضل لسائر مقومات التعاون والتبادل ورفع المبادلات الى مستويات اعلى تقربها الى المستوى السياسي مشيرا الى ان الشركات الفرنسية تتميز بمستوى وخبرة ومهارة مشهود لها عالميا وهو ما يعكسه وجود اكثر من 20 شركة فرنسية كبرى في دولة الكويت الى جانب 100 شركة تنشط من خلال امتياز الفرانشايز.
الطيار حث الشركات الفرنسية على بذل جهد اكبر لترسيخ مواقعها وزيادة استثماراتها في الكويت مع الاخذ بعين الاعتبار ما يشهده العالم اليوم من منافسة حادة وتحديات مستجدة على ضوء العولمة وظهور دول الاقتصادات الصاعدة وانعكاسات الازمة الاقتصادية والمالية العالمية الى جانب تحديات الطاقة وتغير المناخ والتطورات الاقليمية.
كما رأى ضرورة اقتراح معادلات جديدة للتعاون وانتهاج وسائل مبتكرة لخلق الثروات وجني الفوائد المشتركة وذلك ضمن رؤية سياسية للانماء المشترك على المدى الطويل عبر مشاريع تعود ثمارها للبلدين معربا عن امله بان تتوج زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لباريس بالنجاح وتنعكس خيرا على الكويت والمنطقة.
 واعتبر ان ديناميكية التعاون والتبادل الاقتصادي تستمر في زخمها فاتحة افاقا جديدة وواعدة للشركات الفرنسية الكبرى كما للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فرصة العمل في الكويت في مجالات متعددة منها قطاعات الطاقة البيئة والنقل والبنى التحتية مشيرا الى الاهتمام اللافت الذي ابدته الشركات الفرنسية ذات العلامات الشهيرة للاستثمار في السوق الكويتية والاقتصاد الكويتي والمساهمة في عملية التنمية التي تقودها دولة الكويت.
كما أكد سعي الغرفة التجارية العربية الفرنسية بما تمتلكه من قدرات ووسائل لاطلاق ما امكن من مبادرات لتوثيق العلاقات بين المستثمرين ورجال الاعمال الفرنسيين والعرب سواء من خلال عقد الندوات والمنتديات او تنظيم البعثات والزيارات المتبادلة والتظاهرات التي تصب في مصلحة العلاقات الفرنسية الكويتية بشكل خاص والفرنسية العربية بشكل عام. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website