Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-22 15:49:00
عدد الزوار: 143
 
كوهين : الكويت نقطة الارتكاز في تمويل الجماعات المتطرفة


نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن ديفيد كوهين، وهو أرفع مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة الارهاب، ان الولايات المتحدة تتبعت «مبالغ كبيرة» تأتي من جمعيات خيرية في الكويت وقطر لدعم متطرفين يقاتلون حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في العراق ونظام الرئيس بشار الاسد في سورية.

وكتبت الصحيفة ان وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في الاسابيع الاخيرة انها تتبعت مبالغ كبيرة من جمعيات خيرية، اضافة الى حملات دعم إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي متمركزة في الكويت وقطر، لدعم متطرفين.

وبحسب مسؤولين أميركيين، فان هذه المبالغ تتضمن تمويلاً لـ «جبهة النصرة».

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن كوهين قوله ان «قطر، الحليف للولايات المتحدة، تدعم ماليا علنا منذ سنوات عدة حركة حماس التي تواصل ايذاء الاستقرار الاقليمي»، مضيفا ان «تقارير صحافية اشارت الى ان الحكومة القطرية تدعم جماعات متطرفة تعمل في سورية. واقل ما يمكن قوله ان هذه الجماعات قد أججت وضعا متفجرا بالفعل».

وأشار كوهين الى ان الكويت «أصبحت نقطة الارتكاز في تمويل الجماعات المتطرفة العاملة في سورية».

ونقلت الصحيفة عن السفير الكويتي في واشنطن سالم العبدالله الجابر الصباح قوله في مقابلة الخميس ان مجلس الامة اعتمد قانونا في يناير «يوفر حاليا الادوات لمكافحة الارهاب».

من جهة ثانية، اكد ديبلوماسيون أميركيون للصحيفة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ألغى قمة كان مخططا لها مع قادة دول الخليج خلال شهر آذار الجاري في الرياض بسبب انقسامات بين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، لكنه أبقى على زيارته المقررة الى المملكة العربية السعودية الاسبوع المقبل.

وقال الديبلوماسيون الذين وصفتهم الصحيفة بالمطلعين على القرار ان الانقسامات التي أدت الى الغاء هذه القمة تشير الى التحديات المتزايدة التي تواجهها واشنطن في محاولتها احتواء دورة الاضطراب السياسي المتصاعدة في الشرق الاوسط. وأضافوا أن أوباما سيلتقي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض نهاية الأسبوع المقبل في نهاية جولة تركّز بشكل واسع على أوروبا والأزمة في أوكرانيا.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة التي سعت في السنوات الاخيرة الى توحيد رؤية مجلس التعاون الخليجي حول قضايا امنية واقتصادية، وبالتحديد استراتيجيات انهاء العنف في سورية، توصلت وفقا لنصائح من عدد من هذه الدول إلى نتيجة بأن التوترات عالية جداً ضمن مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فإن انعقاد قمة حالياً لن يكون ناجحاً.

وقالت الناطقة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان: «نتمتع بعلاقات قوية مع دول الخليج، ونشجعها على حل خلافاتها في أسرع وقت ممكن، لفائدة الامن واللحمة الاقليميين».

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين عرب قولهم ان اللقاء مع الملك عبد الله يهدف الى تخفيف التوتر في العلاقات مع المملكة التي أغضبتها محادثات واشنطن السرية مع ايران وكذلك قرار أوباما بعدم تنفيذ تهديده بتوجيه ضربة عسكرية لقوات الرئيس السوري بشار الاسد في آب الماضي.

 الراي

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website