يهدف مشروع جسر جابر إلى تنفيذ جسر بحري يربط ما بين مدينة الكويت ومدينة الصبية الجديدة، هذا الجسر يختصر المسافة بين مدينة الكويت ومدينة الصبية. ويتكون المشروع من إنشاء مسارين لجسرين بحريين  الاول مسار جسر وصلة الصبية ( الجسر الرئيسي ) بطول 37.5 كيلومتر تقريباً و يبدأ مشروع الجسر من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبد الناصر عابراً جون الكويت شمالاً إلى منطقة الصبية بطول 37.5 كيلومتر تقريباً بعدد 3 حارات لكل اتجاه مع حارة للطوارئ في كل جانب . كما يشمل على إنشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة ( 30 هكتار اي 0.3 كم2 ) لكل جزيرة تحتوي على مباني لخدمات المرور ، الطوارئ ، والجهات المختصة لمراقبة صيانة الجسر ، ومحطة للتزويد بالوقود ، ومرسى للقوارب . هذا بالإضافة إلى جسر للملاحة الرئيسي بارتفاع 23 متر بفتحة ملاحية 120 متر مخصصة لمرور السفن .
اما الثاني مسار جسر وصلة الدوحة بطول 9 كيلومتر تقريباً و يهدف إلى حل الإختناقات المرورية من منطقة الشويخ خاصة على طريق الغزالي السريع والناتجة عن حركة مرور الشاحنات الكبيرة ( الداخلة والخارجة ) لميناء الشويخ والعمل على تحويلها إلى طريق الدوحة .

وأكدت وكيلة وزارة الأشغال العامة بالإنابة المهندسة عواطف الغنيم أن مشروع جسر جابر يسير وفق المخطط الزمني الموضوع له، مبينة أنه لا يوجد به أي تأخير.
وأشارت الغنيم، في تصريح لـ«الجريدة»، أن اتهام ديوان المحاسبة للمكاتب الهندسية بأنها أحد الأسباب وراء تأخير البنية التحتية يأتي من اختلاف المخططات التنفيذية التي توضع ولا تتطابق مع الواقع في بعض الأحيان، لافتة أن هذا الأمر يمكن أن نجده في مشاريع البنية التحتية فقط.
وأضافت: «لا يمكننا أن نتهم المكاتب الهندسية بأنها أحد الأسباب وراء تأخر مشاريع الدولة، وذلك لأن هناك بعض مشاريع البنية التحتية يصعب التنبؤ بالخدمات التي ستدفن تحت الأرض، حيث نواجه أحيانا مشاكل ومعوقات في تنفيذ تلك الخدمات، إلا أن تلك الإعاقات واردة في مشاريع البنية التحتية، ويتم التغلب عليها».