الكويت - يوسف السليمان: النائب فيصل الدويسان أعرب "للمستقبل" عن حزنه الشديد لتراجع وزير التربيه عن ارسال الطلبه لمسجد الصادق، معتبرا ان الوزير سقط في اول اختبار له في الوحدة الوطنية.
موقف الدويسان جاء في حديث خاص لـ"المستقبل" توجه خلاله الى الوزير بالقول "لماذا تراجعت عن قرارك بارسال طلبة المدارس الى مسجد الصادق، لماذا لم تتحلى بالشجاعه مثل صاحب السمو حين دخل المسجد وضرب اروع مثال للوحده الوطنيه غير مبالي بمخاطر التفجير".
اضاف "يا وزير ألم يقل الامير كلمته المشهوره بان هولاء عيالي فلماذا رفضت ارسال الطلبه لمكان استشهاد ابناء الامير؟ ياوزير من يهرب من شيء هو اقترحه ولا يؤمن به لا يستحق ان يكون قائدا او وزيرا".
وتمنى على الوزير ترك منصبه للاقوياء وللوطنيين "فنحن بامس الحاجه للوحده الوطنيه فليس من المعقول ان تتراجع مع اول هجمه كلاميه من الداعشيين بالوكاله وتنسف قرارك". واضاف "عفوا يا وزير، فانت لم تستطيع الاقتداء بالامير فلذا نقول لك ارحل" . 
وكان وزير التربيه اقترح على بعض مدارس الكويت ان ترسل بعض الطلبه الى مسجد الصادق الذي ضربه تفجير في يونيو الماضي، إلا ان الوزير تراجع بعد ايام قليله عن القرار الذي اصدره والغي القرار.
..ودشتي  يدعوه لعدم التهاون مع ارهاصات "التكفيريين"
وفي نفس السياق، النائب د.عبدالحميد دشتي اعتبر ان "الترهيب الذي يواصله الدواعش المتأصلين الماضين على مناهج التكفير والتفجير.. والرافضين لكل اشكال التحضر الانساني والارتقاء بالمواطنه الحقة في سبيل العيش المشترك على قاعدة الوحدة الوطنية ونبذ التمييز العنصري بكافة اشكاله، ليس بغريب عليهم هجومهم المسعور واصرارهم على نبش اسباب الفرقه وبث الفتن، برفضهم تضمين مناهج التربية زيارة الطلبة لمسجد الامام الصادق (ع) وهو اليوم خير شاهد في تاريخنا المعاصر على تماسك جبهتنا ووحدتنا الوطنية".
عبدالحميد دشتي وفي تصريح صحافي أكد "ان مسجد الامام الصادق "ع"  بما يوثق من حقبة استهدافه وأهله من قبل التكفيريين اعداء الانسانية والدين يجسد كيف تجلت اروع ملاحم تماسك الجبهة الداخلية الوطنية في مواجهتها لتكفير والتكفيريين، بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد  الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح  والذي ضرب واحدة من اروع البطولات التي تضاف لسجله الناصع بتواجده الفوري في المكان وذرفه دموع الحزن والأسى على عياله  مخاطبا كل أبناء الشعب الكويتي  بكلمات ما أروعها سطرت بماء الذهب وزينت بها صفحة ناصعة اخرى في تاريخ هذا الوطن".
وفي هذا السياق، دعا النائب دشتي، وزير التربية الى "المضي في مشروعه الوطني الانساني وأن لا يتهاون مع ارهاصات وعواء الدواعش والتكفيريين لان لأبناء الشعب الكويتي كل الحق في زيارة المسجد والتعرف عن قرب على تلك الملاحم الوطنية في مواجهة منهاج التكفير والتكفيريين". "/المستقبل/" انتهى ل . م