Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-13 03:38:03
عدد الزوار: 9565
 
السجين الفلسطيني والحرية الوهم
 
 

إذا كان هذا هو حال الفلسطيني في بيته .. إذا كان هذا هو حال الفلسطيني في العمل .. إذا كان هذا هو حال الفلسطيني في الشارع .. إذا كان هذا حال الفلسطيني في المسجد وهو راكع يصلي لله الواحد اﻷحد .. فكيف إذا سيكون حاله ومصيره وهو قابع في السجون اﻹسرائيلية ألمبنية على أساس الظلم واﻹضطهاد ...؟؟!!
المرأة الفلسطينية السجينة مثلاً تُجرد من هويتها كإمرأة ويتم تجاهل كامل خصوصياتها ، هذا بعيداً عن تهديدها المباشر والغير مباشر باﻹعتداء عليها وعدم الفعل لا يلغي الفكرة لوجود ما يشير إليه بشكل يومي عبر اﻹيحاء أو التهديد المباشر..هذا بعيداً عن السجن اﻹنفرادي الذي يجعلها تصدق بأن الحائط هو أنبل اﻷصدقاء بعد غياب العرب عن القضية التي كانت في يوم من اﻷيام محور صلاتهم وعلاقتهم بربهم الذي أمرهم بصيانة اﻷرض والدين والوطن ...
والرجل الفلسطيني السجين كذلك تمارس عليه الوحشية بكل أساليبها وإبتكاراتها ، فيُعذَّب بأبشع الطرق الحيوانية لتغادره كرامته عند أول صفعة غير مُتوقعة ...
فكم من أسير فضّل الموت على بقائه في سجن لا وجود به لنافذة ولو صغيرة تطل منها اﻹنسانية ..وما أكثر السجناء الذي إن لم يخرجوا بإعاقة أو مرض ما ،خرجوا بحالة نفسية صعبة جداً تحتاج للمتابعة والعلاج الدقيق المكثف  ...
ومن جديد أعلن نادي الأسير الفلسطيني باﻷمس أن الأسير فادي الدربي يعيش في وضع صحي خطير جداً بعد إصابته بجلطة دماغية، وقد أكد الأطباء الإسرائيليون بأن وضعه "ميؤوس منه" ولا أمل له وأنه يعيش عبر الأجهزة ، وبطبيعة الحال وكخطوة روتينية لا تبدل في النتائج شيئا ، حمل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير فادي الدربي، الذي تعرض لإهمال طبي، لا سيما وأنه عانى قبل عامين من نزيف، وكان في حينها معزولا ولم يقدم له أي علاج ...
والأسير فادي البالغ من العمر 30 عاما، من مدينة جنين، اعتقلته قوات الاحتلال في الـ16 من مارس/آذار 2006، وحكمت عليه بالسجن 14عاماً، علما بأن شقيقه شادي ايضا في السجن ومحكوم بالسجن 3 سنوات ..والتهمة لﻹثنين بأنهما كانا يقومان بأعمال وطنية لا شك ولا جدال حولها  ...
وهكذا نجد أنفسنا كل يوم أمام مأساة ...
مأساة أمام مأساة .. مأساة خلف مأساة ...
أصعبها ان أطفالا يدخلون السجن ﻷعوام فيخرجون رجالا لا يفكرون ولا يحلمون سوى بالثأر من سجانيهم ، عن كل صفعة وضربة لن تمحى أثارها عن أجسادهم الطرية . ( بقلم : ميسون منصور ) 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website