أعرب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن أمله في ان تشكل القمة العربية في الكويت "فرصة للتركيز على التكامل العربي الذي يعد الحل الحقيقي للتحديات السياسية والامنية والاقتصادية".
وأشار في مقابلة مع صحيفة (الحياة) التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن في عددها اليوم الى ان "القمة تنعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي تحديات مصيرية وسط تغيرات اقليمية وعالمية مستمرة"، مشدداً على "ضرورة توظيف هذا المنبر العربي المحوري وكل المنابر العالمية الاخرى لتقريب المواقف العربية في التعاطي مع التحديات".
وقال: "لنتذكر ان بعض القوى استغلت ضعف التضامن العربي للتأثير في الازمات التي يواجهها العرب بما يخدم مصالحها"، مشيراً الى ان "التركيز على المشكلات والاولويات الداخلية يسود اجواء العمل العربي".
وعن المشاركة الاردنية في القمة، قال الملك عبدالله الثاني انها "ستركز على مركزية القضية الفلسطينية ودعم مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يلبي طموح الشعب الفلسطيني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويكفل في الوقت نفسه حقوق الاردن ومصالحه العليا المرتبطة بقضايا الحل النهائي".
واضاف ان المشاركة الاردنية "ستركز ايضا على الازمة السورية وتبعاتها على الاردن ومنطقة الشرق الأوسط والعالم".
وشدد على ان "الأردن يحرص على انجاح الحل السياسي للأزمة السورية باعتباره الحل الوحيد الذي ينهي المعارك الدامية ويفضي للدخول في مرحلة انتقالية شاملة تنهي النزاع المسلح وتحتوي تداعيات الكارثة الانسانية وتنامي التطرف".