الكويت - مرحلة جديدة من مشروع "الرغيف" في شمال لبنان اطلقتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي امس لمساعدة الاسر السورية النازحة بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني.
ويستهدف المشروع ستة الاف اسرة في مرحلته الجديدة تشمل مدينة طرابلس ومنطقة وادي خالد بحسب ما أعلن موفد الجمعية الدكتور مساعد العنزي لـ(كونا)، مضيفا انه سيجري كذلك توزيع ستة الاف عبوة زيت زيتون على النازحين وذلك في اطار التوجه لتنويع المساعدات لهم.
بدوره، ثمن رئيس اقليم الشمال الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس في تصريح مماثل الدور الكبير الذي يؤديه الهلال الاحمر في دعم النازحين السوريين موضحا ان مشروعات الرغيف أسهمت بشكل كبير في مساعدتهم وتخفيف الاعباء عنهم.
بطرس، اوضح ان الهلال الاحمر الكويتي وزع منذ اطلاق المشروع في مرحلته الاولى اكثر من 30 مليون رغيف على الاسر السورية النازحة في لبنان.
ومن الجدير ذكره ان الهلال الاحمر وزع منذ بدء الازمة السورية التي دخلت عامها الخامس مواد غذائية وعينية على النازحين السوريين كما نفذ مشروعات غسيل الكلى وافطار الصائم وكسوة العيد وكسوة الشتاء وغيرها من المشاريع الانسانية.
اختتام حملة "كلنا إنسانية"
وفي سياق متعلق، أعلن مدير إدارة العمل التطوعي في وزارة الدولة لشؤون الشباب، فؤاد بوشهري، عن الانتهاء من حملة التبرعات المالية المنظمة من قبل موظفي وزارة الدولة لشؤون الشباب، لمصلحة اللاجئين السوريين، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
اعلان بوشهري جاء في تصريح صحافي اوضح فيه ان الحملة جاءت تحت عنوان «كلنا إنسانية»، واستمرت 3 أيام، لافتا إلى أنها تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والشعور بالمسؤولية.
ووفقا لبوشهري، فإن مبلغ التبرعات فاق 1000 دينار كويتي، وتم تسليمه إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتقوم بتوزيعه على اللاجئين السوريين، مبينا أن الشعب الكويتي جبل على فعل الخير ومساعدة المحتاجين، ولذلك لقب بشعب الإنسانية.
وجدد بوشهري حرص وزارة الدولة لشؤون الشباب على نشر مفهوم العمل التطوعي الاحترافي، والتشجيع على زيادة نسبة المتطوعين ليقضوا أوقات فراغهم بالأعمال، التي تفيد ذاتهم ووطنهم وتوسيع قاعدة المتطوعين بالتخصصات والمجالات التطوعية تحت مظلة واحدة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية للعمل على تقديم أفضل الخدمات النوعية والمتكاملة للشباب الكويتي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|