Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-22 09:46:00
عدد الزوار: 96
 
وزير الخارجية المصري: لا نحمل الكويت حل كل المشكلات

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم أهمية القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت الثلاثاء المقبل في ظل خطورة المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية وحساسيتها.
وقال فهمي خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الكويتية و(كونا)
ان من الطبيعي ان "لا نحمل الكويت ولا يمكن ان احملها حل كل المشكلات انما هي تبذل جهدا مع العرب للتعامل مع التحديات لحل المشكلات لانه لا يمكن ذلك بين يوم وليلة".

واكد ان الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة يصاحبها ظروف مضطربة وحساسة الامر الذي يضع القمة العربية أمام مسؤولية وتحدي كبيرين.
وأكد ان استضافة دولة الكويت للقمة في هذه الظروف والمرحلة بالغة الدقة والحساسية لاسيما مع ما تتعرض له منطقة الشرق الاوسط عامة والدول العربية خاصة يعكس انتمائها القومي والعربي وينبع من انطلاقها القومي السليم وحكمة تجربتها وموقفها.
وعن تقييمه للقمة قال فهمي ان طبيعة القمم ان يتم رفع نسبة ما يتم توقعه من نتائج عنها في كثير من الاحيان اكثر مما تحققه فعليا خلال فترة انعقادها التي لا تتعدى اياما.
لكنه أضاف انه من غير الممكن معالجة التهديدات والتحديات والمشاكل والخلافات العربية العربية خلال يومين هما موعد انعقاد القمة "لكن المهم ان تنتهي القمة الى تقييم وتقدير سليمين لحجم المخاطر التي يتعرض لها العالم العربي وان نلتزم بوضع حلول تتسق مع حجم هذه المخاطر".
واوضح ان المشكلة ليست في اي دولة بحد ذاتها وهي اكبر من خلاف بين دولتين لكنها تشير "الى اين يذهب العالم العربي وما اذا كنا نريد ان نحمي أطرنا كدول ونريد ان نحمي عروبتنا ام لا" مبينا ان "القمة فرصة للمصالحة واعادة تقييم الموقف وخطورته وفرصة للرجوع الى الطريق الصحيح بعد أن ضللناه".
وعما اذا كان هناك تصور او رؤية يمكن ان يقدمها وزراء الخارجية العرب لزعماء وقادة الدول العربية ليتم تفعيلها وحل الازمات شدد الوزير فهمي على ضرورة تعريف التحديات وتحديدها والالتزام والسعي لحلها "ولو كنا قادرين على حل كل القضايا لن نقول ان القمة امام تحديات ولكن لو تجاهلنا ايا من التحديات او بعض القضايا المجتمعية سنكون عندئذ غير مسؤولين".
واشار الى ما تواجهه الدول العربية من تحديات وتهديدات منها محاولة الانتقاص من الهوية العربية لحساب مصالح الغير من خلال "اللعب بورقة الطائفية" بجانب المشكلات بين بعض الدول العربية.
وقال فهمي ان مختلف المجتمعات العربية تمر بمرحلة تحول وتغيير لاعتبارات كثيرة منها ان اغلب تلك المجتمعات صغيرة السن ومتوسط العمر فيها منخفض مبينا ان الشباب بطبيعتهم يريدون التغيير ويختلفون عن الاجيال السابقة لهم في كونهم اكثر اتصالا بتقنيات الاتصالات بما يوسع من معلوماتهم وتطلعاتهم ونظرتهم الى ما يجري في العالم الخارجي.
واضاف ان من بين تلك الاعتبارات ما تشهده البلاد العربية من تغييرات مجتمعية في كل مجتمع على حدة بأشكال مختلفة.
وقال فهمي "لو نظرنا الى كل دولة على حدة من الداخل والى العناصر المحيطة بها فضلا عن المشكلات التي بيننا كعرب كل ذلك يشكل خطرا لابد ان نحذر انفسنا منه لاسيما انه لا يأخذ بالاعتبار حساسية المرحلة وأهميتها والتحديات التي تواجهنا".
وذكر ان هناك عددا من القضايا التي ستكون مطروحة بقوة في القمة "بشكل مباشر أو غير مباشر" ومنها العروبة والاحتفاظ بالهوية العربية والارهاب وكيفية التعامل مع التحديات والطموحات العربية وقضايا خاصة بتكوين المجتمع وأخرى يعاني منها المجتمع.
واضاف ان القمة ستبحث في القضايا الاقليمية التي لم تحل ومنها قضية فلسطين والمسار الفلسطيني الاسرائيلي ومسار الحل المرتبط بالتوازنات الطائفية في سوريا والتوازنات الاقليمية بين العرب وغير العرب في الشرق الاوسط وتوازنات القوى العظمى مبينا ان نجاح او انهيار هذا المسار سينعكس على كل جيران سوريا.
ولفت إلى انه سيتم التطرق خلال القمة كذلك الى موضوع تطوير جامعة الدول العربية بما يمكنها من اداء دورها المنوط بها لاسيما انها اول منظمة اقليمية في التاريخ المعاصر بالإضافة إلى إجراء نقاش حول محكمة حقوق الانسان العربية وعدد من القضايا الاخرى.
وأكد فهمي أنه لا يمكن أن يفرض على القمة العربية ايجاد حلول لكل تلك القضايا مشيرا الى ان أهمية اجتماعات القمة ليست في النتائج التي تصدر عنها مباشرة وانما في انها تضع اسسا لفتح الباب للحوار.
وبشأن السبب فيما آل اليه حال بعض الشعوب العربية قال فهمي ان غياب الديمقراطية "في السابق" هو السبب وكذلك التأخر في الانتقال الى الديمقراطية مضيفا ان الحل "كان يكمن" في الانتقال الى الديمقراطية بشكل تدريجي.
واشار الى ان الانتقال الى الديمقراطية بشكل متأخر مع وجود تطور تكنولوجي يضع الخيارات الموجودة لما يجري في العالم امام المواطن وبذلك يصبح طموح المواطن دوليا وليس محليا "وعندما لا يعطى الخيار في المشاركة يكون هناك صدام بين الطموح وبين ما يسمح له في داخل بلده لذا فان الديمقراطية ليست المشكلة".
واكد ان التغيير سمة الحياة لكنه لن يكون بنفس الشكل في جميع الدول فان كانت العلاقة طيبة بين الحاكم والمحكوم سيكون التغيير سلميا ودون ازعاج للتركيبة السياسية بيد ان التغيير سيصاحبه مشكلات ان كانت العلاقة بين الشعب والحكم غير جيدة لاسيما مع توفر المعلومات والخيارات واتساعها امام المواطن.
وعن الخطر الذي يواجه الهوية العربية قال فهمي ان التحدي والخطر ليس في احتمال انفصال الدول العربية عن بعضها البعض فحسب بل الامر اكبر من ذلك ويمتد الى داخل الدولة الواحدة وما اذا كان الفرد مواطنا للدولة ام مواطنا لطائفة معينة.
واضاف "في هذا السياق فان التهديد لا يقتصر على الهوية العربية بل يمتد الى الهوية الوطنية ايضا واذا سمحنا بذلك ستخلق مشكلات لا حصر لها لاسيما ان هناك محاولات للمساس بهويتنا الوطنية ليس فقط من تأثر التكنولوجيا بل السياسة ايضا".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website