الكويت - مع اقتراب موسم شعائر عاشوراء التي تحييها الطائفة الشيعية الكريمة في البلاد، تستعد الجهات الامنية لمواكبة الحدث لا سيما في ظل تطور الاحداث الارهابية في المنطقة واكتشاف الخلايا الارهابية في الكويت.
النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران وتعليقا على المناسبة المرتقبة ثمن في حديثه لـ"المستقبل" الاجراءت التي اعلن عنها الوكيل المساعد للامن العام في وزارة الداخلية  اللواء عبدالفتاح العلي معتبرا انها من متطلبات الامن الشامل.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أكدت أنها لن تسمح بالتظاهر خارج نطاق مجالس الحسينيات ودعت الى الالتزام بالحقوق والواجبات وعدم الخروج عن العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة.
الجيران شدد على ضرورة الالتزام بعدم إقامة اي مظهر ديني خارج نطاق الحسينيات، وعدم إستغلال الساحات المسوره والمجاوره، وعدم فتح مكبرات الصوت الخارجيه لجهة عدم الازعاج، معللا ذلك ببداية الموسم الدراسي الجديد وحاجة الطلاب للراحة والنوم.
وتعتزم الداخلية تشكيل فرق عملياتية متحركة من القطاعات الأمنية الميدانية بهدف التواجد والتعامل الفوري والمباشر مع أي فرضيات أمنية على أرض الواقع، وحثت قوة الشرطة على الانتباه واليقظة والحذر مشددة على ان مصلحة أمن الوطن تتطلب التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية وتحقيق التجاوب المنشود من جانب مرتادي الحسينيات.
الجيران أشاد بمساعي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه الشيخ محمد الخالد -حفظه الله ورعاه- مشيرا الى انه "قاد امن البلاد وسط هذه الظروف الاستثنائيه والحساسه بعد التوفيق من الله تعالى."
كما ثمن جهود قيادات الداخليه لجهة ضبط المخدرات والممنوعات وملاحقة الخارجين على القانون وبسط هيبة الدوله وتطبيق القانون على الجميع داعيا الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه .
مطالب تربوية
من جهة اخرى طالب الجيران بـ"اعتماد ملحق تربوي واجتماعي وديني للطلبة الكويتيين في الخارج". وقال: "ما زالت نسبة تعثر الطلبة اكاديمياً في ازدياد واللجوء الى الغش والتحايل في تزوير النتايج والشهادات بل واللجوء الى المشاجرات الامر الذي يستحق معه المساءله السياسيه للوزير عن غياب دور الملاحق الثقافيه بالخارج ومدى انضباطهم في اداء مسؤلياتهم؟ وعن التنسيق مع هيئة الاعتماد الاكاديمي ووزارة التعليم العالي؟ ومدى التنسيق مع وزارة التخطيط بشأن الموائمه بين خطط الابتعاث ومشاريع التنميه؟"
واعرب عن اسفه لاستمرار الانحدار بمنظومة التعليم بهذه الصوره الملفته دون تحرك جاد وموضوعي لتلافي مسلسل الاخفاقات في وزارة التربيه ". "/المستقبل/" انتهى ل . م