ايران - مبيعات إيران من النفط تتجه نحو تسجيل أدنى مستوى في سبعة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما أكده مصدر لوكالة "رويترز" للأنباء، مما يظهر كيف تجد طهران صعوبة في تعزيز صادراتها النفطية حتى بعد التوصل للاتفاق النووي التاريخي مع قوى دولية.
المبيعات الضعيفة تأتي على الرغم من عروض تخفيض الأسعار التي تهدف إلى تشجيع زبائن إيران في آسيا على الشراء إذ تحاول طهران استعادة حصة سوقية خسرتها لصالح منافسين مثل المملكة العربية السعودية خلال آخر ثلاث سنوات ونصف السنة من العقوبات الغربية.
حمولات سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، التي سيصل أغلبها في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، توضح أن مشتريات زبائن إيران الرئيسين في آسيا تتجه نحو الهبوط للشهر الثالث على التوالي بفعل تراجع إنتاج مصافي التكرير والتوقعات بأن يشهد فصل الشتاء طقسا معتدلا.
والصين التي تعد أكبر مشتر للنفط الإيراني تتجه نحو الحصول على أقل كمية من الخام في نحو عام.
وهذا الانخفاض يخالف التوقعات بارتفاع الصادرات الإيرانية بعد أن توصلت طهران لاتفاق نووي مع ست قوى دولية في 14 يوليو تموز على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتم تخفيف العقوبات رسميا قبل العام المقبل.
ومن المنتظر أن تهبط صادرات إيران من الخام بخلاف المكثفات إلى نحو 830 ألف برميل يوميا هذا الشهر بانخفاض 14 بالمئة عن الأرقام المعدلة لشهر سبتمبر/أيلول كما أن هذا الحجم من الصادرات هو الأقل منذ مارس/آذار بحسب المصدر المطلع على خطط إيران المبدئية الخاصة بالشحن. ولم تقم الهند واليابان بشحن أي كمية من النفط الإيراني في مارس اذار لإبقاء الشحنات في حدود ما تفرضه العقوبات. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|