تركيا - اقرار دستور جديد لتحويل نظام البلاد من النظام البرلماني الى الرئاسي كان أبرز ما تصدّر برنامح حزب العدالة والتنمية للانتخابات المبكرة المقررة في تركيا مطلع نوفمبر المقبل.
ووضع رئيس الوزراء التركي ورئيس الحزب احمد داود اوغلو، هذه الخطوة في اطار سعي حزبه للحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا بحسب ما قال امام حشد جماهيري في غرفة تجارة انقرة.
ومن أهم برامج "العدالة والتنمية" بحسب اوغلو، حماية الدولة لكرامة الانسان والديمقراطية والمساواة في المواطنة واتخاذ الاجراءات التي تهدف الى تنمية ونمو الاقتصاد التركي. ويتضمن البرنامج محاربة الحكومة لجميع التنظيمات "الارهابية" بما فيها منظمة حزب العمال الكردستاني وما يسمى (الكيان الموازي).
وفي مقابل اعلان العدالة والتنمية عن برنامجه الانتخابي، خرج زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي ليؤكد استعداد حزبه للمشاركة في حكومة ائتلافية في حال عدم تمكن اي حزب من تحقيق الاغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة بمفرده. لكن بهجلي استثنى الدخول مع حزب الشعوب الديمقراطي في حكومة ائتلافية معتبرا الاخير الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات مسلحة ضد القوات التركية.
وكان حزب العدالة والتنمية فشل في الانتخابات الاخيرة في يونيو الماضي من تحقيق الاغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة بمفرده ودخل في مفاوضات مع حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية لتشكيل حكومة ائتلافية لكن المفاوضات فشلت. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|