فلسطين - في ظلّ صمت عربي ودولي مريب، تستمرّ سلطات الإحتلال الإسرائيلي بإنتهاكاتها بحق الفلسطينيين، وهي قرّرت أخيراً هدم منزل فلسطيني في مدينة نابلس بالضفة الغربية إتُهم بطعن جندي إسرائيلي في تل أبيب حتى الموت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
قوات الإحتلال الإسرائيلية سلّمت عائلة الأسير نور الدين أبو حاشية البالغ من العمر 19 عاما من سكان مخيم عسكر الجديد بالقرب من مدينة نابلس شمالي الضفة، قرارا يقضي بهدم منزله يوم الثلاثاء المقبل، فيما أمهلت العائلة ليوم الأحد من أجل الاعتراض.
الأسير أبو حاشية ينتظر المحاكمة الشهر المقبل، وقد يواجه السجن المؤبد.
في المقابل، لا تزال قضيّة قتل مستوطنين إسرائيليين اثنين يوم الخميس الماضي تتفاعل. وفي هذا السياق، عشرة فلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص جيش الإحتلال الاسرائيلي الذي قام بتوغل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في اطار بحثه المستمر عن المسؤولين عن مقتل المستوطنين.
وعلى إثر ذلك، مواجهات اندلعت اثر احتجاج فلسطينيين على التوغل وقام شبان برشق الجيش الاسرائيلي بالحجارة. ورد الجيش باطلاق رصاص مطاط وقنابل مسيلة للدموع ورصاص حي. وتواصلت المواجهات بعد انتهاء التوغل.
مصدر من الهلال الاحمر الفلسطيني أكد لوكالة "فرانس برس" إصابة عشرة اشخاص بجروح من جراء رصاص اطلق على الساقين او البطن، بينما أصيب أربعة آخرون بجروح بعد تعرضهم للضرب. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|