ابنة الممثل الأميركي الراحل بول ووكر رفعت دعوى قضائية ضدّ شركة "بورش" بتهمة القتل عن طريق الخطأ.
ميدو ووكر (16 عامًا)، تزعم أن والدها لكان بقي حيًا بعد الحادث المأساوي الذي تعرّض له في 30 تشرين الثاني 2013، إلا أن عيبًا في سيارته، وهي "بورش" من طراز "Carrera GT" أدى إلى بقائه عالقًا فيها، فيما اشتعلت بالنيران، فمات حريقًا.
وبحسب ما ورد في مضمون الدعوى، فقد "ضغطَ حزام الأمان على جذع ووكر بقوة مئات الكيلوغرامات فانكسرت أضلاعه وحوضه". وورد فيها أيضا أنّ الحريق لم يندلع إلاّ بعد انقضاء دقيقة و20 ثانية على الحادث، وأنّ ووكر كان لا يزال حيًا آنذاك، لكنه لم يتمكن من الخروج فتنشق السخام فيما أكلت النيران سيارته.
وفيما الشرطة أشارت إلى أنّ سرعة السيارة تراوحت بين 80 و93 ميلاً في الساعة، تزعم الدعوى أنّ السائق، روجر روداس قاد بسرعة تراوحت بين 63 و71 ميلاً في الساعة فحسب، وأنّه لما كان فقد السيطرة لو كان نظام الاستقرار يعمل بشكل صحيح.
وتحول أنظمة الاستقرار في سيارات "بورش" دون انحرافها، وتزعم الدعوى أنّ هذا أحد معايير عدد كبير من سيارات "بورش"، ولكنه لا ينطبق على "Carrera GT". كما وتزعم أنّ تعزيزات باب الراكب لم تكن مناسبة وأنّ خطوط الوقود لم تمنع اندلاع النيران في السيارة. وختم محامي ميدو، جيف ميلان، قائلاً إنّ سيارة "بورش" من طراز "Carrera GT" خطرة وأنّه لا ينبغي أن تُقاد على الطرقات". "/المستقبل/" انتهى ل . م