الكويت - كتب عواد الفرحان: الباحث في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور شاكر الهزيم كشف في حديث لـ "المستقبل" عن حدوث "ابيضاض" في الشعاب المرجانية قرب جزيرة قاروه لافتا الى ان فريق الغوص التابع لمركز العمل التطوعي سيقوم بالمسح العلمي لكامل المنطقة المتضررة واجراء التحاليل المناسبة للتأكد من الأمر.
الهزيم اشار الى انه فى حال التأكد من المعلومات المستقاة سيتم رصد الظاهرة ومتابعتها ميدانيا حول استمرار ابيضاض الشعاب او نفوق المرجان موضحا انه لا يوجد علاج لهذه الظاهرة باستثناء الرصد وتوثيق الحدث.
من ناحية ثانية، اشاد الهزيم على الهيئة العامة للبيئة من خلال وضع قوانين بيئية سوف تردع حجم التلوث الحاصل فى الكويت نتيجة التصرفات البيئية اللامسؤولة من البعض بحسب تعبيره لافتا الى ان تطبيق القانون بحد ذاته سيكون له صدى اعلامي وتوعوى لدى عامة الناس ورادع لمن تسول له نفسه التجاوز على البيئة فى البلد.
واذ لفت الهزيم الى توجه الهيئة لتفعيل القانون على ارض الواقع شدد على ان الوصول للحالة المثلى يسلتزم توفير العدد الكافي من المراقبين لتطبيق القانون بصورة جيدة، ودعا الى ايلاء الاولوية لتطبيق القانون على الشركات والمقاولون عند قيامهم بالاعمال الانشائية بمراعاة الاشتراطات البيئية لاسيما المشاريع البحرية حتى لا تضر بالبيئة البحرية معربا عن امله ان ينسحب ذلك على تصرفات الافراد في الالتزام بالاشتراطات البيئية فضلا عن المؤسسات.
 ووفقا للهزيم، فإنه على المراقب البيئي ان يتسم بصفتين فى عمله. اولا ان يمتلك الثقافة القانونية والثقافة البيئية اثناء عمله، وان يكون لديه الادراك للوضع البيئي العام حتى يكون قادرا على توجيه المجتمع لمدى الاضرار البيئية تجاه اي تصرف ضار بها.
وفي حديثه للمستقبل، اعرب الهزيم عن امله  بإشراك مؤسسات العمل البيئي ولاسيما العلمية منها في المساهمة فى الرقابة على الوضع البيئي بشكل عام لما له من نتائج ايجابية وعوامل مساندة للهيئة في عملها الرقابي على البيئة. "/المستقبل/" انتهى ل , م