كتب يوسف السليمان: كثُر الحديث مؤخرا عن تزوير الشهادات والبحوث الخاصة بشهادة الدكتوراه من قبل المدرسين في جامعة الكويت، وأثارت هذه المسألة ضجة في البلاد في ظل تكتم المسؤولين التربويين على ايضاح ملابسات القضية.
وتعقيبا على الموضوع، دعا النائب حمود الحمدان عبر صحيفة "المستقبل" الى التريث قبل اتخاذ اي قرار في موضوع تزوير الشهادات وفي موضوع تقديم البحوث الخاصة بشهادة الدكتوراه من قبل المدرسين في جامعه الكويت .
الحمدان اعتبر انه "لا يجب ان نطلق عليهم مزورين، فقد يكون التزوير من الجامعة نفسها وليس من المدرسين وهذا ظلم للمدرسين، وقد يكون ايضا هناك تزوير من قبل المدرسين وحينها يكون في ظلم على سمعة تلك الجامعات التي اهلت واخرجت هولاء المدرسين، لذلك اطلب السماع من كل الاطراف سواء من وزير التربية وفريقه او من الاساتذه وكشفهم للبحوث التي اجروها في تلك الجامعات.
كما طلب الى الاستماع لرأي تلك الجامعات وسألها عما ان كانت واجهت سابقا  شبهة تزوير ام انها المرة الاولى، مضيفا " الامر ليس سهلا، فهناك سمعة الطلاب وسمعة جامعات وسمعة اساتذه، ويجب التريث لكشف الحقيقه بالكامل".
الحمدان وفي حديثه لـ"المستقبل" اعرب اعن اعتقاده بأن "الوزير سيقوم بدوره بكشف هذا اللغز وسنرى الحقيقه قريبا".
الحمدان: افتراءات دشتي كذب وبهتان
وفي سياق آخر، نفى مقرر لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة النائب حمود الحمدان تعرض المتهمين في خلية العبدلي الى التعذيب بحسب ما اشار في وقت سابق النائب عبدالحميد دشتي، واعتبر ان الاخير يحاول تشويه سمعة الكويت في المحافل الدولية.
وفي تصريح صحافي قال الحمدان:"بصفتي مقرراً للجنة حقوق الإنسان قمت بالتثبت حول السجن المركزي وأحوال السجناء فيه واطمأننت إلى سلامة وضع المتهمين في ما يسمى خلية العبدلي ولم يتعرضوا لانتهاكات أو تعذيب كما زعم بعض مثيري الفتن والشبهات ضد الكويت". "/المستقبل/" انتهى ل . م