سوريا - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغارات الجوية لسلاح الجو الفرنسي على مواقع تنظيم «داعش» المتطرف في سورية، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي وموافقة الحكومة الشرعية في البلاد مخالفة للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن قصر الإليزيه، أن سلاح الجو الفرنسي ولأول مرة وجه ضربات جوية لمواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، فيما أكد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أن هجوم سلاح الجو على مواقع الإسلاميين الراديكاليين في سورية كان ضروريا ونُفذ "دفاعا عن النفس".
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على صفحتها في موقع الفيسبوك «أود أن أعرف المزيد عن مفهوم الدفاع عن النفس عندما تتخذ شكل غارات جوية على دولة لم تهاجم أحدا، دون موافقتها، فضلا عن امتثالها للقانون الدولي. هم يزعمون: أن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم — هو عملية ضم، أما الضربات بدون تفويض من مجلس الأمن وموافقة الحكومة — فهذا دفاع عن النفس»
وكتبت زاخاروف: «على أي أساس تتصرفون على أراضي دولة ذات سيادة، وتجاوز الحكومة الشرعية غير المدعومة من قبلكم والتي تتفانى في مكافحة ما يسمى بتنظيم "داعش"؟»
وفي رأيها: «هذا ليس من القانون الدولي لا، هذا تدمير للقانون أمام أعين المجتمع الدولي الذي يشعر بالصدمة حيال ذلك» "/المستقبل/" انتهى ل . م
|