في خضمّ الأحداث الدولية والعربية المتسارعة، عقدت الأمم المتحدة جمعيّتها العامة في نيويورك بحضور رؤساء وقادة الدول المنضوية تحت لواء المنظمة الأممية.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفي كلمة له في مستهل المناقشات السياسية، دعا روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا إلى المزيد من الجهود لتسوية الأزمة السورية، معتبراً أن العجز الدبلوماسي لمجلس الأمن الدولي وغيره على مدى 4 سنوات أدى إلى خروج الأزمة السورية من السيطرة، مشيرا إلى أن المسؤولية الأساسية عن تسوية النزاع تقع على الأطراف المتنازعة في سوريا الذي "حول بلادهم إلى أنقاض".
يمنياً، أكد بان كي مون أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن، داعيا جميع الأطراف المعنية للجلوس وراء طاولة المفاوضات وتسوية الأزمة من خلال الحوار بوساطة مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشددا على ضرورة وقف القصف في اليمن الذي يدمر المدن والبنى التحتية والتراث التاريخي في هذا البلد.
وفي سياق آخر، الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن نحو 100 مليون شخص في العالم حاليا يحتاجون إلى تلقي مساعدات إنسانية، بينما غادر 60 مليونا على الأقل بيوتهم ودولهم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة طلبت هذا العام نحو 20 مليار دولار لتلبية هذه الاحتياجات وهو رقم يمثل 6 أضعاف المبلغ المماثل قبل 10 سنوات. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|