غارة جوية تدمّر صاروخاً معداً لإستهداف مقر إقامة هادي
اليمن - في خطوة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، جنّبت اليمن المشتعل حرباً كارثة جديدة، كانت لتؤثر على الحياة السياسية فيه، مصادر موالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي، أكدت لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن "غارة جوية دمرت صاروخا باليستيا مساء السبت من طراز اسكود بعد نصبه على بطارية مخصصة لإطلاقه من موقع تابع للحوثيين في مدينة تعز استعدادا لتوجيهه باتجاه فندق بمدينة عدن اتخذ منه الرئيس هادي مقرا لإقامته".
كذلك فإنّ غارتين دمّرتا صباح الأحد ثلاثة صواريخ باليستية من طراز توتشكا في منطقة مجاورة لمعسكر اللواء 26 حرس جمهوري بمديرية السوادية في محافظة البيضاء جنوب شرقي اليمن.
تقدم للقوات الحكومية في مأرب
في المقابل، المعارك العنيفة في محافظتي تعز ومأرب إستمرّت وسط أنباء عن تقدم ملحوظ للقوات الموالية للحكومة في محافظة مأرب، وتراجع الحوثيين إلى مواقعهم في أطراف محافظة صنعاء.
مصدر عسكري موال للحكومة أكد أن طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي تلاحق الحوثيين وتقصفهم في المواقع التي فروا إليها في منطقتي خولان وصرواح.
غارة تقتل 70 مدنياً عن طريق الخطأ
ميدانياً أيضاً، 70 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارة لقوات التحالف العربي العسكري على حفل زواج في اليمن.
مسؤولون وشهود عيان أكدوا أن الغارة نُفذت الأثنين في قرية الوهجة، قرب باب المندب، جنوب غرب البلاد. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين محلين وسكان محليين قولهم إن الضحايا هم نساء وأطفال ورجال.
من جهتها وكالة "أسوشيتدبرس" نقلت عن مسؤولين بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تأكيدهم أن الغارة، التي أصيب فيها عشرات، شنت "بطريق الخطأ". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|