الأنباء - الكويت - شارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس الأول في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الاستدامة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا).
وقد تمت استضافته الاجتماع من قبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة ووزيرة الخارجية في مملكة السويد مارغوت والستروم.

وقد ثمن المشاركون في الاجتماع دور الكويت وجهودها لدعم الوكالة في جميع المجالات، كما أعربوا عن الشكر والتقدير على دعمها الدائم وتضامنها القوي في فتح أبواب مدارس الوكالة في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة في الوقت المحدد.

وقد رافق الخالد مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد.

وعلى هامش أعمال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اجتمع الخالد مع وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة فريدن هادي سينيرلي أوغلو، أمس الأول، وناقش الوزيران خلال الاجتماع أطر تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل الانطلاق بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب في جميع المجالات إلى جانب مناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.

كما ناقش الجانبان عددا من القضايا المطروحة للنقاش على جدول أعمال الجمعية العامة ذات الاهتمام المشترك.

كما اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الليلة قبل الماضية مع وزير خارجية مملكة النرويج الصديقة بورج برينده، حيث بحث معه سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

والتقى الخالد الليلة قبل الماضية وزير خارجية جمهورية أوزبكستان الصديقة عبدالعزيز كاميلوف، حيث تم بحث أطر تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماعات مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد.

كما اجتمع الخالد الليلة قبل الماضية مع وزير خارجية جمهورية تشيلي الصديقة هيرالدو مونوز، حيث ناقش الاجتماع سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة الجوزات الديبلوماسية والرسمية والخاصة.

وأعرب مونوز عقب الاجتماع عن أمله في أن تسهم اتفاقيات تعاون ثنائية في تعزيز العلاقات بين بلاده ودولة الكويت.

وقال في تصريح لـ «كونا»: إن تشيلي من أولى الدول في أميركا اللاتينية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع الكويت قبيل 50 عاما، مشددا على ضرورة دفع العلاقات الثنائية الى الأمام.

وأشار الى ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، موضحا انه سيتم عقد ندوة عن فرص الاستثمار الهادفة الى تعزيز التبادل التجاري قريبا، مضيفا أنه تلقى دعوة لزيارة الكويت العام المقبل. "/المستقبل/" انتهى ل . م