مصر - بعدما ازدادت الهجمات التي تبنتها أو نسبت لتنظيمات جهادية في مصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي، تحاول القوات المسلحة المصرية التحوّط لأي هجوم محتمل قد تنفذه هذه الجماعات.
وفي هذا السياق، الشرطة المصرية أعلنت عن مقتل تسعة من "العناصر الارهابية" الذين كانوا يعدون لتنفيذ هجمات خلال ايام عيد الاضحى الذي يختتم السبت.
وزارة الداخلية أكدت في بيان لها أنها تلقت معلومات عن اختباء "مجموعة من العناصر الارهابية التكفيرية" في مزرعة للدواجن في منطقة الزيدية في مركز اوسيم بمحافظة الجيزة غرب القاهرة "وانهم كانوا يعدون لتنفيذ سلسلة اعمال عدائية خلال احتفالات عيد الاضحى المبارك".
الاجهزة الامنية داهمت مخبأهم لضبطهم لكنهم، وفق الداخلية، "قاموا بالمبادرة باطلاق الاعيرة النارية بكثافة والقاء العبوات المتفجرة تجاهها مما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات وقد اسفر ذلك عن مصرع 9 من العناصر الارهابية"، مشيرة إلى أن "ثلاثة منهم كانوا يرتدون احزمة ناسفة وانها عثرت في مكان اختبائهم على بنادق آلية ومخازن طلقات".
الداخلية أعلنت أنه أصيب في هذه الاشتباكات ثلاثة ضباط ومجندان بطلقات نارية تم نقلهم للمستشفى، كاشفة عن أن "العناصر المُشار إليها من المتورطين في إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي إتسمت بالعنف والدموية وكان على رأسها التفجيران اللذان إستهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطني بالقليوبية شمال القاهرة في 20 آب/أغسطس وأسفر عن 29 جريحا، و"القنصلية الإيطالية بالقاهرة" في 11 تموز/يوليو واسفر عن مقتل احد المارة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|