![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
سوريا - دفعت أزمة اللاجئين السوريين دولا كبرى، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى إعادة النظر في طريقة مقاربتها للنزاع السوري، المستمر منذ أكثر من أربع سنوات. ويبدو أن تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا كان له وقع أكبر على هذه الدول من مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتشريد الملايين، من جراء الحرب السورية المستمرة منذ مارس 2011. وشهدت الأسابيع الماضية تطورات في الملف السوري تزامنت مع انقسامات في دول الاتحاد الأوروبي بسبب تدفق آلاف اللاجئين إلى أوروبا، أغلبهم من السوريين الفارين من حمام الدم في بلادهم. وبموازاة التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا التي لم تغضب كثيرا الولايات المتحدة وغيرها من الدول المعارضة لنظام بشار الأسد، برز تخفيف باريس وواشنطن لهجتهما تجاه الرئيس السوري. وفي وقت أكدت موسكو، حليفة الأسد، أن التعزيزات تهدف إلى حماية مؤسسات الدولة السورية ومحاربة داعش، شدد وزيرا خارجية فرنسا وأميركا، في تصريحات منفصلة، على أهمية الحل السياسي للنزاع. وإن لم تحمل هذه التصريحات أي جديد فالبلدان كررا طيلة السنوات الأربع الماضية هذا الموقف، إلا أن اللافت الكلام الذي أشار إلى عدم رهن محادثات السلام برحيل فوري للأسد. "/المستقبل/" انتهى ل . م |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)