احمد ممدوح - القاهرة : اطلق عدد من الاحزاب المصرية دعوات تضامنية مع الشعبين السوزي والفلسطيني في الازمات التي تواجهها، حيث نظمت الاحزاب المصرية الاعضاء في لجنة "دعم الحق الفلسطيني"، بالتعاون مع لجنة العلاقات الخارجية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، لقاءاً تضامنياً بعنوان ( القدس في خطر.. وماذا نحن فاعلون؟).
كما أطلقت الاحزاب عريضة مطالب تحت شعار "مبادرة كلمتنا"، وهي المبادرة التي تشمل لائحة من ستة مطالب في مقدمتها، دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة تلك الداعمة للإرهاب والتي تفرض تدابير اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، تحديداً لجهة الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة، وللالتزام باحترام مبدأ سيادة الدول.
وكذلك المطالبة بوقف هذه الحرب المجرمة بحق الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سورية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرارات 2170 و 2178 بالإضافة إلى القرار 2199 التي تلزم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بقطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية، واتخاذ كامل الإجراءات الهادفة إلى تجميد وقطع مصادر التمويل عنها، ومنع عمليات تهريب الآثار والموارد والثروات والاتجار بها.
إلى جانب المطالبة بإيجاد آلية دولية صارمة لتطبيق كل القرارات ذات الصلة بالشأن السوري وتحديداً فيما يتعلق بدعم الإرهاب بكل أشكاله تضمن محاسبة الدول التي لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن.
بالإضافة إلى تفعيل الآليات المنصوص عليها في ميثاق "اليونيسكو" من أجل استعادة الآثار السورية المنهوبة إضافة إلى اتخاذ اجراءات جادة لحماية التراث السوري المادي واللامادي ولاسيما الحفاظ على غنى النسيج المجتمعي السوري، بالتنسيق مع الحكومة السورية.
واستعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بهدف إعادة التواصل والحوار بين الشعب السوري وباقي الشعوب وضمان علاقات التعاون المشترك والتنمية من خلال المؤسسات الشرعية التي تمثل شعوبها.
وقام بالتوقيع أيضاً خالد هيكل نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المطران "نيقولا أنطونيو" متروبوليت طنطا و توابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمى باسم البطريركية، المهندس "يوسف سيدهم" رئيس تحرير جريدة وطني، الدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق و عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، بالإضافة لعدد من الصحفيين.
من جانبه قال الناشط الحقوقي "إبرام لويس" مؤسس مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية في مصر إن حملة التوقيعات مستمرة وإن المبادرة تجهز خلال الفترة المقبل زيارة وفد مصري للأراضي السورية. يضم الوفد عدد من الشخصيات السياسية والحزبية واعلان تضامنهم ووقوفهم مع الشعب السوري الشقيق في الحرب التي يشنها أعداء الإنسانية على الأراضي السورية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|