Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-22 00:20:44
عدد الزوار: 1595
 
كيان العدو يعتزم اصدار قرار يسمح بإطلاق الرصاص على «منتفضي الحجارة».. والفصائل الفلسطينية تقول لـ»المستقبل» انه يُشرّع قتل الفلسطينيين
 
 

فلسطين – مها عواودة: في محاولة من كيان العدو الإسرائيلي  تفتيت المقاومة الشعبية الفلسطينية الغاضبة على اقتحامات المستوطنين الإرهابيين لباحات الأقصى المبارك,  يسعى العدو جاهداً لتصعيد الأوضاع بالمدينة المقدسة، من خلال  إقرار قوانين جديدة ضد راشقي الحجارة بضوء أخضر من الحكومة اليمينية في الكيان.
وفي هذا الاطار، مصادر عبرية أكدت أن شرطة العدو طرحت مسودة مشروع قرار اتفق عليها المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينشتاين" ونصت على السماح لأفراد الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية خلال المواجهات مع الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة وسجنهم إضافة إلى إجبار أهلهم على دفع غرامات مالية .
المصادر العبرية أكدت ايضا أنه سيتم نشر أعداد كبير من جنود جيش العدو في شوارع القدس خلال الفترة القادمة لمواجهة الغضب الفلسطيني .
"المستقبل" رصدت ردود أفعال الفصائل الفلسطينية والمحليين السياسيين على الخطوات الإسرائيلية التصعيدية ضد المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية والذي اكدوا  أن هدف هذه القوانين هو تشريع قتل الفلسطينيين عبر قوانين إسرائيلية .
الصواف للمستقبل: الاحتلال يمارس جرائمه بقرار وبدون قرار 
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف ل" المستقبل"  أعرب عن اعتقاده بأن "هذا القرار الإسرائيلي منفذ وطبق على أرض الواقع وإلا كيف سقط عدد من الشهداء في مواجهات الحجارة مع الاحتلال الصهيوني وخاصة الأشبال منهم ".
الصواف أكد أن الاحتلال يمارس جرائمه بقرار وبدون قرار  , ولكي يحمي جنوده من ملاحقة المحاكم حتى من المحاكم الداخلية الصهيونية هو يصدر الآن هذا القرار كي يحميهم أولاً ويحاول أن يزرع حالة من الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين المنتفضين غضباً على جرائم العدو والمستوطنين الإرهابيين لافتا الى ان " الطفل والشاب الفلسطيني لن تخيفهم قرارات العدو الغاصب وسيواجهون القرارات بما لديهم من إمكانيات" .
خلف للمستقبل: القرار إعلان حرب على المصلين العزل في الاقصى
أما محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين فإعتبر في حديث لـ "المستقبل" ان :"الممارسات الإسرائيلية من السماح بإطلاق النار علي راشقي الحجارة والقنص بهدف القتل واعتقال الأطفال وتعذيبهم وفرض الغرامات المالية العالية  عليهم ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصي للصلاة فيه هدفه الرئيسي هو محاولة إخماد الانتفاضة الجماهيرية والشعبية والتي بدأت تشتعل من القدس لتعم كافة الأرجاء الفلسطينية ضد الاحتلال ".
كما اعتبر خلف أن قرار إطلاق النار على راشقي الحجارة من قبل حكومة الاحتلال العنصرية هو إعلان حالة الحرب علي المصلين العزل والمدافعين والمدافعات عن المسجد الأقصى المبارك وكل ذلك بهدف تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً ومزيد من فرض السيطرة والتهويد علي القدس والأقصى.
وبحسب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف في حديثه للمستقبل، فإن هذه الممارسات الإسرائيلية تعمل على جر المنطقة لحروب دينية وسياسية تستهدف الوجود الفلسطيني وخاصة  المسجد الأقصى المبارك".
  الخلف وجه حديثه للمجتمع الدولي وللعالم الحر قائلا  أن "القدس وباحات المسجد الأقصى تحولت إلى محمية لممارسة صيد البشر من القناصة بجيش الإجرام الإسرائيلي والأقصى ليس كنيساً للمستوطنين ,يجب علي العالم العربي والإسلامي التحرك لنجدة الأقصى من دنس الاحتلال والمستوطنين قبل أن نصحو ذات صباح لنجد المسجد الأقصى قد تم هدمه".
ابو السعود للمستقبل: العدو يسعى لمنع ظاهرة التصدي لوجود الاحتلال
من ناحيته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود لـ"المستقبل" أن العدو يطبق سياساته الإجرامية بهدف تحقيق ما يصبو إليه وهو منع ظاهرة التصدي لوجود الاحتلال خاصة في هذا الوقت الذي تسعى حكومة الاحتلال فرض إرادتها بشكل مطلق في القدس كخطوة أولى عبر تقسيم الأقصى مكانياً وزمانياً كما فعلوا  بالحرم الإبراهيمي".
القواسمي: قرارات نتنياهو العنصرية لن ترهب شعبنا
بدوره، لفت المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية أسامة القواسمي في تصريحات صحفية إن :"قرارات نتنياهو العنصرية لن ترهب شعبنا أبداً، ولن نرفع الراية البيضاء مهما كلف ذلك من ثمن، محذراً من الاقتراب نحو القدس والمقدسات".
كما اعتبر القواسمي أن نتنياهو وحكومته يلعبون بالنار، وهم يهودون القدس الشرقية، ويسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى وباحاته زمانياً ومكانياً.
خطوات تهويدية جديدة
وفي خطوة تهويدية جديدة لشوارع القدس العربية المحتلة، صادقت بلدية الاحتلال على تسمية الشوارع في البلدة القديمة وشرق القدس  بأسماء عبرية ذات دلالات تلمودية, على الرغم من تعارض هذه الخطوة الصهيونية مع القانون الدولي الذي يمنع تغيير أسماء الشوارع في الضفة الغربية والقدس.
 ومن بين الأسماء التي صادقت بلدية الاحتلال عليها: استبدال اسم "جبل الزيتون" بـ"هار همشحاة"، وهو الاسم التلمودي للجبل الذي يعد أعلى جبال القدس, وإطلاق اسم "شير همعلوت" على حي بمدينة سلوان، وهو الاسم التلمودي الذي يدل على الطريق إلى "الهيكل"، ودلالته الدينية السياسية هي تغيير الطريق إلى المسجد الأقصى.
هذه الخطوة تعدّ جزءًا من مسلسل بلدية الاحتلال ورئيسها نير بركات، لتهويد المدينة وتغيير معالمها العربية الفلسطينية من خلال عبرنة أسماء الشوارع وتغيير ملامح السور، بالإضافة إلى نقش عبارات يهودية في بيوت بالبلدة القديمة قام المستوطنون بالاستيلاء عليها.
يشار الى ان الاستيطان يعتبر حجر الزاوية في تهويد مدينة القدس وذلك من خلال إحاطة المدينة بحزام من المستوطنات في شرق المدينة وجنوبها وشمالها، وهدفت هذه السياسة إلى مضاعفة عدد المستوطنين في القدس، وإفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين.
وتنتشر هذه المستوطنات في محافظة القدس على شكل تجمعات استيطانية مكثفة تتخذ الشكل الدائري حول المدينة وضواحيها ممثلة بمراكز استيطانية كبيرة المساحة، وفقا لمركز أبحاث الأراضي الفلسطيني.
وضمن اطار سياسة العدو التهويدية، يعمل الكيان الصهيوني بإستمرار على مصادرة آلاف الدونمات في القدس لإقامة المستوطنات عليها حيث عملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تنفيذ توصية لجنة وزارية إسرائيلية لشؤون القدس عام 1972 تقضي بأن لا يتجاوز عدد السكان الفلسطينيين في القدس 22% من المجموع العام للسكان. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website