لبنان - الشارع اللبناني يشهد منذ شهر آب/أغسطس الماضي تظاهرات شعبية إحتجاجا على أزمة النفايات التي ملأت الطرق، وقد أسفرت هذه الإحتجاجات وما تخلّلها من أعمال شغب إلى توقيف عدد من الأشخاص، أفرج عن عدد منهم فوراً فيما بقي عدد آخر قيد الإعتقال أياماً عدة.
وبعد سلسلة مطالبات ومراجعات قضائيّة للإفراج عن المعتقلين، خصوصاً من الأحداث منهم، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر وافق على طلبات تخلية سبيل جميع الاشخاص الذين لا يزالون قيد التوقيف منذ تظاهرات شهر آب/أغسطس التي نظمها الحراك المدني.
في هذه الأثناء، وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، وفي تعليق له على ما يجري في وسط بيروت، قال: "تمتلئ بيروت بكلام الباطل الذي يراد به باطلا، وشهادتي برفيق الحريري نازفة بجراح لا تلتئم. نشهد لغة شتائم لبيروت وحملات مغرضة على من عمرها وهذا ليس سوى إستكمال للمشروع الأمني الذي اغتال الرئيس الحريري"، مؤكدا ان "وسط بيروت مفرغ عن سابق تصور وتصميم".
الوزير أضاف: "بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم، بمشاركة الاجهزة الامنية، أي تعرض لأي ملك عام او خاص فيها. وأحترم وأقدّر الحراك الشبابي"، داعيا الى "الرأفة ببيروت ولبنان وشبابه الذين يريدون وطنا بحق". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|