سوريا - رغم ما يحصل من مجازر وعمليّات إرهابيّة وتفجيرات هنا وهناك في سوريا، إلا أنّ العنوان الأبرز في هذا البلد العربي يبقى التدخل العسكري الروسي في الصراع الدائر هناك، والذي أخذ حيّزاً واسعاً من النقاش على الساحة الدولية في الأسابيع الأخيرة.
هذه المعلومات وما تثيره من قلق لدى الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، استدعت زيارة قام بها رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو.
نتنياهو قلق من فتح جبهة سوريا
نتنياهو، والذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح أنه وصل إلى موسكو "بسبب تفاقم الوضع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر"، معربا عن قلقه بشأن "استخدام الصواريخ ضد سكان إسرائيل وفتح جبهة سوريا"، مؤكدا أن "إيران وسوريا تقومان بتزويد تنظيم "حزب الله" الإسلامي الإرهابي المتشدد بالأسلحة الحديثة التي توجه ضد بلادنا. والآلاف من الصواريخ استخدمت ضد سكان إسرائيل في السنوات الأخيرة".
رئيس حكومة الإحتلال أكد أن "لبلاده وروسيا أهدافا مشتركة في توفير الأمن بالشرق الأوسط"، معتبرا أن المهمة الرئيسة الآن تتمثل في منع تدفق الأسلحة وفتح جبهة ثانية في منطقة الجولان.
بوتين: دمشق تحافظ على دولتها
من جهته، بوتين أكد أنّ دمشق لا تسعى إلى فتح "جبهة ثانية" في الجولان بل تحاول الحفاظ على الدولة، مضيفا: "في ما يتعلق بسوريا فنحن نعلم وندرك أن الجيش السوري وسوريا عموما في حالة لا تسمح لها بفتح جبهة ثانية، إنها تسعى للحفاظ على دولتها".
الرئيس الروسي أكد أنّ سياسة روسيا في منطقة الشرق الأوسط ستكون دائما مسؤولة، قائلا: "العديد من المنحدرين من الاتحاد السوفيتي السابق يقيمون في دولة إسرائيل، وذلك يضفي طابعا خاصا للعلاقات بين دولتينا". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|