اليمن - الجهود العربيّة والدوليّة مستمرة لإحتواء الأزمة اليمنيّة وإنهاء الصراع الدمويّ على الأرض الذي حصد حتى الآن آلاف القتلى والجرحى والنازحين.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يحاول إستعادة زمام الأمور ويحشد دعماً دولياً وعربياً من أجل شنّ عملية واسعة في العاصمة صنعاء من أجل إستعادتها.
ووفق قارير إعلامية فإن إحتمال توجه هادي إلى الولايات المتحدة الأميركية بات وشيكا خاصة بعد محاولاته استعادة زمام الأمور مؤخرا ولقائه مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان من أبناء محافظة صنعاء، مستعرضا تجربة النقاشات التي عقدها من قبل لاستيعاب الجميع، وطرح قضايا اليمن.
التقارير الإعلامية نقلت عن أحد مستشاري قوله أن "هادي يسعى لإقناع الإدارة الأميركية برفع اللاءات المتعلقة بمعركة صنعاء".
هادي قد يعود إلى اليمن
بعض التسريبات ذكرت في المقابل أن واشنطن حثّت دول التحالف العربي والرئيس هادي على تأجيل الهجوم على صنعاء والاعتماد على جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإيجاد حل يجنّب العاصمة معركة ستكون خسائرها كبيرة، في حين أكدت مصادر مطلعة أن احتمال عودة هادي إلى العاصمة المؤقتة عدن قبيل عيد الأضحى كبير، وهو الأمر الذي قد يعزز من جهود الحكومة اليمنية في تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية في عدن.
الحوثيون يسلّمون رهائن لوسيط عماني
أمنياً، قناة "العربية" كشفت أن طائرة تقل وفدا حوثيا وعلى متنها رهائن من ثلاث جنسيات غادرت صنعاء إلى مسقط، لتسليم الرهائن إلى الوسيط العماني، وهم جميعهم مدنيون، اثنان منهم من الجنسية السعودية وثلاثة أميركيين وبريطاني، كان قد تم اختطافهم من جانب الحوثيين في بداية عاصفة الحزم، أي قبل 180 يوما.
وفي سياق آخر، يبدو أنّ الحوثيين نصّبوا أنفسهم في السلطة، إذ أصدرت ما تسمى "اللجنة الثورية التابعة للانقلابيين الحوثيين" قراراً باعتماد يوم 21 أيلول/سبتمبر من كل عام إجازة رسمية، وهو اليوم الذي شهد في عام 2014 اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء وإسقاطهم مؤسسات الدولة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|