الكويت - النائب احمد مطيع يطالب وزارة الداخلية بـ"إلقاء القبض على حسين المعتوق وإحالته للنيابة لإشعاله نار الفتنة وإلقاء التهم جزافا"، كما دعا وزارة الأوقاف بمنعه من القاء الخطابة والدروس.
من جهته, وصف النائب د. عودة الرويعي بأن ما ورد في خطبة المعتوق "أخطر بكثير من خلية العبدلي لما تضمنته خطبته من مغالطات كثيرة قائلا ان "خلية العبدلي ستحاكم وفق اجراءات قانونية وسيقول القضاء كلمته وأما ماجاء به المعتوق فسيتمر اذا تلقاه من هو مؤيد له بما تحمله خطبته من تطرف ".
واذ لفت الى ان "رجال الداخلية وقبلهم رجال الدفاع الذين ادوا واجبهم على أكمل وجه يجب ان يشكروا على جهودهم، اشار الى أن "التعدي على أي منهم أمر غير مقبول ولا نقبل ان يتعرض ايا كان لسوء المعاملة "، مؤكدا ان تعرض المعتوق الصريح لشرف وكرامة رجال الامن مرفوض ولا مبرر له.
وقال : "ابتدأ المعتوق خطبته بآية تدعو للعدل والتقوى واختتمها بتطبيق القانون بشفافية, وليته اكتفى بذلك دون الخوض بإثارة الفتنة والطعن برجال الدولة"، مشددا على أن "ولاء اهل الكويت من الشيعة ليس بحاجة إثبات من المعتوق، واعتبر أن خطبة المعتوق مرفوضة من الشيعة قبل السنة".
واذا اشار الرويعي بجهود رجال الداخلية "ولا نقبل ان يطعن بشرفهم وكرامتهم" دعا وزير الاوقاف الى اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تحفظ أمن الكويت وخاصة من أولئك الذين يستخدمون المنابر في غير محلها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|