برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح افتتحت الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية منيرة الفضلي الاحتفال بمناسبة مرور سنة على انشاء حاضنة السلام “بوتيك 33″ في منطقة السلام مساء امس “الاربعاء” بحضور الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا ومدير حاضنة السلام فايزة الفيلكاوي ومراقب ادارة تنمية المجتمع موضي الحربي .

وفي كلمة لها بهذه المناسبة اعربت الفضلي عن سعادتها للمشاركة في هذه الاحتفالية، مشيرة الى ان حاضنات الاعمال في كل الدول هي البيئة المناسبة لصناعة المشروع الناجح من خلال احتضان رائد العمل في بداية المشروع مع توفير الدعم الفني واللوجستي له ليتمكن من الوقوف على ارض صلبة تعينه  على بناء طموحه ومشروعه.

واضافت: نحن في حاضنة السلام نأمل ان نوفر كافة الخدمات لمن حالفهم الحظ، معربة عن املها في ان تشكل حاضنة السلام منبرا رئيسيا لتحرير الطاقات الكامنة في ابناء الوطن وان تكون محيطا جاذبا ومشجعا على العمل الحر لبدء مشاريعهم الصغيرة حاليا والكبيرة مستقبلا.

واكدت ان اكتمال هذا الصرح الشامخ جاء بفضل جهود اياد بيضاء وعقول مستنيرة تعمل ليل نهار موقنين بواجبهم تجاه وطنهم وحقه في رد الجميل متمنية تكرار هذه التجربة في القريب العاجل كنماذج اخرى في محافظات مختلفة نستطيع من خلالها استيعاب كافة الفئات وكافة الشرائح.

ودعت الفضلي رائدات العمل المشاركات في حاضنة السلام الى بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب، مشيرة الى ان البيئة الناجحة من دون اصرار او عمل او جهد لن تثمر شيئا مؤكدة ان العمل من دون توفير الامكانيات هو جهد ضائع لافتة ان وزارة الشؤون ماضية في الاخذ بيد المتخرجين وتسهيل مهامهم من خلال التعاون مع الادارات والقطاعات الخاصة لتساعدهم في تنفيذ مشاريعهم وتحقيق آمالهم وتذليل كافة العقبات امامهم .

ومن جانبها قالت مدير حاضنة السلام فايزة الفيلكاوي ان حاضنة السلام هي اول حاضنة اعمال تستقطب 39 رائدة عمل في بداية مشاورهن التجاري حيث وفرت لهن وزارة الشؤون كافة الامكانات المتاحة والدعم الفني واللوجستي حتى يتسنى لهن تنفيذ مشاريعهن.

واضافت ان حاضنة العمل تعتبر بيئة مناسبة لرائد العمل كي يكون مشروعه ويتخطى الصعوبات التي تواجه أي مشروع في سنواته الاولى، مشيرة الى مدة الاحتضان تتراوح مابين 6 شهور الى 3 سنوات بالنسبة لرائدة العمل التي تتقاضى مساعدة من وزارة الشؤون و من 6 شهور الى سنتين لرائدة العمل التي لا تتقاضى مساعدة من وزارة الشؤون.

وكشفت عن التوجه الى افتتاح حاضنتين جديدتين على غرار حاضنة السلامة في محافظتي الاحمدي والجهراء ضمن الخطة الخمسية المقبلة للدولة  بحسب برنامج عمل الحكومة .

ومن جانبها القت احدى المبادرات في المشاريع الصغيرة زهرة الشطي كلمة نيابة عن رواد العمل اعربت فيها عن سعادتها للمشاركة في هذه الاحتفالية مشيدة بجهود وزارة الشؤون في تقديم الدعم اللازم لانجاح مثل هذه المشاريع التي حققت نجاحات خلال العام الاول على انشائها.

وقالت ان مشروع حاضنة السلام قدم للمرأة الكويتية فرصة لتحقيق ذاتها وشجعها على الاعتماد على نفسها من خلال ممارستها للاعمال الحرفية والتجارية فضلا عن تبني المواهب والمهارات لفتح الباب امامها لتواصل ما تتطلع اليه من طموحات.

وكانت احتفالية مرور عام على انشاء حاضنة السلام شهدت استعراض تجارب عدد من المشاريع التي احتضنتها حاضنة السلام ومنها مشاريع عبد الرحمن الشهاب ولولوة المناعي وغدير خاجة ونور الجاسم.