أكد مراقب مجلس الامة النائب سعود الحريجي، ان من الشجاعة الآن العمل على تعديل بعض مواد الدستور، وخاصة المتعلقة في زيادة عدد النواب، نظرا إلى أن الدستور الكويتي أتاح ذلك بعد 5 سنوات من تشريعه.
وقال ان الدستور الكويتي ليس كتابا مقدساً فهو من وضع الآباء والأجداد، فكان مناسبا لحقبتهم، ولكنه الآن دستور جامد ولم يغير عليه شيء، وإن تغييره سيؤدي إلى تغيير معالم الكويت نحو الأفضل، وسيكون معيناً في تفرغ السلطة التشريعية والنواب والوزراء لأداء واجباتهم على الشكل الصحيح والكامل.
ولاحظ الحريجي أنه «من خلال الحكومات الكويتية المتلاحقة، لايوجد أي جديد او تغيير قام به الوزراء، نظرا لعدم وجود دستور مرن يساعدهم في اتخاذ خطوات كفيلة بالتطوير، علاوة على أن الوزارات متشبعة ويضطر رئيس الحكومة لإسناد أكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد»، مؤكدا أنه «لا داعي من التخوف من تعديل مادة 80 من الدستور، فلا بد من العمل لذلك، وليس الجلوس في المنزل وانتقاد العمل والتشكيك به