«كانت ردة فعل الدولة حاسمة ومتوازية مع الفعل، قال القضاء كلمته الفصل، وكلمته هي العدل وتنطق بالحق»، موقف اعلنه الشيخ فهد سالم العلي الصباح في تعليقه لـ»المستقبل» على الاحكام التي صدرت بحق المتهمين بقضية تفجير الصادق والتي تراوحت بين الاعدام لـ7 اشخاص، والسجن لـ8 اخرين وتبرئة 14 متهما.
الشيخ فهد السالم وإذ أكد ان الاعدام عقوبة وقصاص للمجرمين جزاء على ما اقترفته ايديهم، وعقابا لهم لما انطوت عليه سرائرهم شدد على ان هذه العقوبة ستشكل ردعاً لامثالهم الذين يتربصون بالوطن الدوائر.
وقال «نعم.. القتل انفى للقتل اذا كان عقاباً عادلاً، وكان يستهدف الذين يفسدون في الأرض بعد اصلاحها»، معتبرا ان الدولة احسنت صنعاً وفعلت ما عليها فعلها «فضربت بيد من حديد على أيدي الآثمين القتلة الذين استهدفوا أمن الوطن واستقراره، وسعوا الى القتنة بغية الدمار والقتل بلا هوادة، وقتلوا الناس وهم في طاعة ربهم لا لشيء إلا ليفسدوا في الارض ويجلبوا للبلاد الخراب..»
الشيخ فهد السالم اثنى على الدولة واعرب عن اعتزازه بالقضاء معلنا ايضا اعتزازه بعدالته وسرعة استجابته «احقاقاً للحق وازهاقاً للباطل وامتثالا لأمر الله عز وجل دفاعاً عن سلام الوطن وأمن مواطنيه وقطعا لدابر الارهابيين المجرمين، الذين أمر الله أن تكسر شوكتهم وأن يقطع دابرهم حتى يكون الموت لهم عقاباً وردعاً لامثالهم».